بالصور: الثقافة والفكر الحر تطلق مخيماتها الصيفية "شعاع 27" في غزة
أطلقت جمعية الثقافة والفكر الحر، اليوم الاثنين، مخيماتها الصيفية "شعاع 27" في مدينة غزة ، حيث جاب أكثر من 600 طفل ينتمون للمراكز التربوية التابعة للجمعية شوارع محافظة خانيونس جنوب القطاع وصولا لمقر الهلال الأحمر الفلسطيني.
وتضمنت المخيمات، وفق ما وصل "سوا"، تجمع الأطفال بباصات وسيارات تزينت بالشعارات والألوان المبهجة، مرتدين زيهم الصيفي الموحد ، حاملين الأعلام الفلسطينية ، وشعارات مخيمهم البيئي، تصاحبهم الأغاني وفرق المهرجون، إعلاناً بانطلاق مخيماتهم الصيفية "شعاع 27" في أجواء مبهجة ومنظمة لفتت انتباه المارة الذين اصطفوا لمشاهدتهم وتصويرهم .
وتجمع الأطفال بعد جولتهم بمسرح الهلال الأحمر بخانيونس ، حيث أقيم هناك حفل افتتاح المخيمات ، بحضور رئيس بلدية خانيونس علاء الدين البطة ومدراء ومنشطي المراكز، وتتضمن العديد من الفقرات الفنية والفلكلورية ، والتعريف ببرنامج المخيم البيئي وأهدافه .
وقالت آمال خضير في كلمتها نيابة عن المدير العام للجمعية مريم زقوت : "اختار القائمون على المخيمات وبالتشاور مع قادة المخيمات من الأطفال أن يكون موضوع المخيم هذا العام حول البيئة ، لرفع وتعزيز الوعي البيئي والصحي عند الأطفال وتعزيز السلوكيات الصحية والبيئية السليمة من خلال توظيف إبداعات الفئات المستهدفة في مجالات الفن والمسرح والرياضة وتدوير النفايات الصلبة والمجالات الإبداعية الأخرى".
وأضافت: " إن المخيمات تمنح مساحة مهمة إلى جانب الترفيه لزيادة قدرة الفئات المستهدفة على التواصل والتعبير عن الذات وتنمية المواهب الثقافية والفنية والرياضية وتنمية الشخصية القيادية لدى الفئات المستهدفة من خلال قيادتهم لمخيماتهم بأنفسهم عبر اختيار الأطفال لقادتهم في انتخابات حرة ونزيهة تحاكى الانتخابات الحقيقية، ومن ثم إخضاع هؤلاء القادة لدورات تدريبية مكثفة ومتخصصة تؤهلهم لقيادة ناجعة".
وأشاد البطة بجمعية الثقافة والفكر الحر وبرامجها التربوية ، مشيرا إلى أهمية الأنشطة الصيفية في تنمية مهارات وقدرات الأطفال وتمكينهم من المعارف والمهارات الحياتية ،مؤكدا على أهمية إعطاء مساحات آمنة للأطفال للعب والترفيه والتثقيف بعيدا عن الألعاب الالكترونية .
وتنظم المراكز التربوية الأربعة التابعة لجمعية الثقافة( مركزي الشروق والأمل، ومركز نوار التربوي ،ومركز بناة الغد ) سنوياً مخيمات صيفية وشتوية لفئاتها المختلفة بهدف رفع الوعي لديهم بقضايا اجتماعية وحقوقية وطنية وبيئية، إضافة إلى إخراجهم من أجواء المدرسة والبيت والمجتمع نتيجة جملة الظروف السياسية والاقتصادية الصعبة التي يمر بها سكان القطاع منذ سنوات إلى بيئة ترفيهية تجعلهم أكثر سعادة وحرية من خلال دمجهم في البرامج والأنشطة المنوعة.