قرية الزرنوق دون ماء لليوم الرابع على التوالي

قطع المياه عن قريو زرنوق

يمكث أهل قرية الزرنوق لليوم الرابع على التوالي دون ماء، بفعل قطع شركة المياه القطرية" مكروت" الماء عن القرية مسلوبة الاعتراف، لأسباب تتعلق بالأسعار.

ويقول الأهل من عائلة أبو قويدر، إن الشركة تضيّق عليهم برفع أسعار المياه بصورة غير مسبوقة، وإنها تنتهج العقاب الجماعي، رغم حرارة الطقس والعطلة الصيفية.

و قرية الزرنوق هي إحدى القرى مسلوبة الاعتراف في النقب والتي يبلغ عدد سكانها 5500 نسمة، وتحاول السلطات نقل أهلها إلى مدينة رهط، ويسود استياء عارم من هذا الوضع بين الناس، وهناك من يطالب بالعمل على تنظيم وقفة احتجاجية أمام سلطة المياه في مدينة بئر السبع.

ووفقاً لموقع كل العرب، يروي الناشط الجماهيري محمد أبو قويد، بأن "العيش بدون توفر مياه في البيت صعب جدا، حيث تتغير الحياة اليومية لدى جميع أفراد العائلة، خاصة الأطفال والنساء الذين يجلسون في البيوت". وتابع قائلا: "الأمر صعب أيضا لمن لديه مواشي حيث يعاني أكثر لأنه عليه جلب مياه من أصدقائه في القرى المجاورة". ويذكر سبب قطع المياه يردف قائلا: "السبب هو ارتفاع أسعار المياه، وعدم قدرة جميع الناس دفع أثمان المياه، علما بأن سعر الكوب 15 شيقل، وهذا سعر غالي بالنسبة للمواطنين."

ويختم الناشط الجماهيري: "يعلم الجميع بأن أحد أسباب ارتفاع أسعار المياه في القرى المرابطة هو سياسة السلطات الهادفة للتضييق على الناس من أجل الانتقال إلى القرى التي أقيمت من أجل تجميع عرب النقب فيها، وهذا ما يرفضه أهلنا في النقب وخاصة في قرية الزرنوق، التي يطالب أهلها بالاعتراف بها في مكانها وعدم ترحيلها إلى مكان آخر."

وتقول شركة "مكوروت" إن الديون المستحقة على أهل القرية وصلت إلى أكثر من 50 ألف شيقل، وعليهم دفع الدين قبل ربط البيوت بشبكة الماء

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد