اليوم العالمي للاعترافات من الكنيسة إلى تويتر
احتفل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على تويتر بوسم اليوم العالمي للاعترافات ليتصدر قائمة الأكثر تغريداً بمعدل 8.8 ألف تغريدة حمل بعضها اعترافات جدية والبعض الآخر تعليقات كوميدية.
ويصادف اليوم العالمي للاعترافات الخامس عشر من مارس والذي تم تحديده لتغيير طريقة التواصل بين الناس وزيادة قيمة الشفافية والاعتراف الصحي بالأخطاء.
يعتبر الاعتراف طقساً خاصاً بالكنائس المسيحية أسسه توماس وروث روي لتشجيع الحراس السريين على الاعتراف وكما ارتبطت يوم الاعتراف بالكتابات الدينية مثل الكتاب المقدس للحصول على الغفران.
إلا أن النشطاء اتخذوا من اليوم العالمي للاعترافات نشاطاً صحياً يبني جسوراً من الثقة في العلاقات الإنسانية باعتباره تفريغاً نفسياً للأشخاص.
يفضل البعض المشاركة في اليوم العالمي للاعترافات لتشجيع الصدق والانفتاح والكشف عن خبايا النفس والتعبير عنها بدون الشعور بالخزي أو الذنب.
حمل اليوم العالمي للاعترافات بعض الاعترافات الجدية والبعض الآخر مثل مواقف كوميدية تعرض لها صاحبها خلال حياته فيما نصح البعض بالتروي خلال المشاركة بالوسم، بحسب "الفجر".