مستشفى أمريكي يواجه القضاء بعد قتله الشخص الخطأ !

مريض

أزال مستشفى أمريكي أجهزة التنفس الاصطناعي عن مريض بالخطأ بينما مريض آخر هو المقصود وقامت محكمة قضائية بملاحقة المستشفى بدعوى قضائية من أهل المريض..

وكان المريض قد نُقل إلى مستشفى "ميرسي" بشيكاغو في أبريل الماضي، بعد العثور عليه فاقداً للوعي تحت سيارة ومصاباً في وجهه، وفق ما نشره موقع "بي بي سي"، يوم السبت.

وتعرفت شرطة شيكاغو عليه، وقالت إن اسمه "ألفونسو بانيت"، واتصل المستشفى بعائلته في مايو الماضي.

وفارق الحياة بعد أن وافقت العائلة على فصل جهاز التنفس عنه، لكن "بانيت" ظهر بحفلة شواء لاحقاً، في الوقت الذي كانت تجهز فيه عائلته لدفن من ظنَّته ابنها!.

وبعد تدقيق بصمات الأصابع أكدت الشرطة أن الشخص الميت هو "إليشا بريتمان"، في التاسعة والستين من عمره، وحين جرى الاتصال بعائلته قالوا إنه مفقود منذ فترة.

ورفعت العائلتان دعوى ضد المستشفى وسلطات مدينة شيكاغو، بسبب الإهمال والتسبب في انتكاسة عاطفية.

وقال محامي عائلة "بانيت" إنه من غير المقبول أن يعامل المستشفى حياة الناس باستهتار.

وأكدت السيناتور باتريسيا فان بيلت أنه كان على الشرطة استخدام بصمات الأصابع أو الحمض النووي، للتأكد من شخصية المتوفى.

و حسبما أورد موقع الخليج أون لاين، كتب قائد الشرطة أنطوني غوغليلمي في تغريدة نشرها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر ": "محققونا يفحصون كل جوانب القضية".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد