الأوقاف: أكثر من 90 اعتداء على المقدسات في حزيران 2019

الاعتداء على المقدسات

أوضحت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، اليوم الأحد، أن الاحتلال صعد من وتيرة هجماته، وانتهاكاته للمسجد الأقصى والإبراهيمي، متجاوزاً 90 اعتداء، شملت الأقصى بواقع 25 انتهاكا.

وأشارت الأوقاف وفق بيان تلقت "سوا" نسخة عنه، إلى أن الاحتلال منع رفع الأذان في الإبراهيمي ل51 وقتا، والاعتداء على ثلاثة مساجد في عينابوس ومسجد القعقاع ب القدس ، ومسجد في كفر مالك بكتابة شعارات عنصريه عليها ، واقتحم مستوطنون مقامات إسلامية في سلفيت وأدوا طقوسا تلمودية.

كما واقتحمت الوحدات الخاصة بشرطة وحرس حدود ومخابرات الاحتلال مدرسة دار الأيتام الصناعية الإسلامية في البلدة القديمة بالقدس،واستولى مستوطنون على محل تجاري في البلدة القديمة وسط مدينة الخليل تعود ملكيته لوزارة الأوقاف، بالإضافة إلى اعتداءات وحفريات أخرى في باب العامود، واعتقالات وابعادات لحراس المسجد الأقصى، وغيرها .

وأكد وكيل وزارة الأوقاف حسام أبو الرب أن جميع المحاولات الإسرائيلية الرامية لتغيير هوية البلدة القديمة للقدس المحتلة وطابعها، وخصوصاً المسجد الأقصى، والمواقع الملاصقة له، لن تنجح بفعل الصمود الأسطوري لأبناء شعبنا، محذرا في الوقت نفسه من سياسة الاحتلال في تزايد الاقتحامات، وازدياد وتيرة التهويد، والتدخل بشؤون المسجد الأقصى، وسياسة الحصار والحواجز المنتشرة حوله.

وشهد حزيران افتتاح "نفق تهويدي" في حي وادي حلوة ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك، والذي أطلق عليه اسم "طريق الحجاج" في خطوة تهويدية تزويرية، تهدف لسرقة الإرث والتاريخ الإسلامي، وتشريد سكان الحي، ولن تنفع آلة الاحتلال وجنده، ومعاول فردمان وغرينبلات من النيل من صمودنا، وتغيير هوية القدس العربية الخالصة

وشهدت الأيام الأخيرة من رمضان، إصابات بين المعتكفين خلال اقتحام الاحتلال للمصلى "القبلي" في الأقصى ، واعتداءات وابعادات واعتقالات للحراس وسدنة المسجد.

ورصد التقرير الذي تعده العلاقات العامة في الوزارة تصدر غلاة التطرف أمثال "غليك وما يسمى وزير الزراعة" على رأس مجموعات اقتحمت المسجد، وتصريحات ما يسمى وزير الأمن الداخلي بحكومة الاحتلال، المتطرف جلعاد أردان: إن مهمته تتمثل بضمان دخول اليهود إلى المسجد الأقصى "بحرية ".

وأضاف: " إنه وعلى الرغم من حدوث مواجهات مع المصلين المسلمين في الأقصى فلم يأمر بوقف دخول اليهود إلى ساحات الأقصى".

وشدد على أن الأقصى سيبقى مفتوحًا بوجه من يرغب بدخوله من أي ديانة كان وبخاصة لليهود" في ذكرى احتلال القدس.

كما وأقدمت ما تسمى بلدية الاحتلال في القدس، على إزالة قبة الصخرة من لوحة للحرم القدسي، في حفل أقامته تكريما لمطرب، بمشاركة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس البلدية، وصادقت على إطلاق أسماء حاخامات على شوارع في بلدة سلوان الملاصقة لأسوار البلدة القديمة من الجهة الجنوبية الشرقية، وأقرت ما تسمى "اللجنة القطرية للبنى التحتية" (الإسرائيلية) "خطة لإقامة قطار هوائي معلق إلى باحة حائط البراق

كما رصد التقرير قيام شرطة الاحتلال الإسرائيلي بإبلاغ لجنة الإعمار في المسجد الأقصى المبارك، إزالة كافة المظلات التي تخفف عن المصلّين أشعة الشمس، والتي تم تركيبها خلال شهر رمضان المبارك ، ومنع إدخال أي مواد أو عدة للجنة الإعمار، إلا بشرط إزالة السجاد من مصلى باب الرحمة.

وواصلت ما تسمى منظمات "الهيكل" المزعوم ، التي تنشط بالمشاريع الاستيطانية والتهويدية داخل أسوار القدس القديمة، بحملاتها التحريضية ضد الأقصى والمصلين والحراس، وأطلقت حملة تبرعات بأوساط اليهود حول العالم، لبناء كُنُس في ساحات المسجد الأقصى وبناء "الهيكل" المزعوم مكان قبة الصخرة.

واعتقل الاحتلال طاقم دائرة الإعمار في المسجد الأقصى لقيامهم بتثبيت بلاطة في ساحات المسجد الأقصى، كانت تتحرك تحت أقدام المصلين، وأُخضعوا للتحقيق، وتم تهديدهم في قادم الأيام إذا تكرر الفعل، وإن عليهم الحصول على إذنٍ من ما تسمى سلطة الآثار ومن الضابط المسؤول.

وفي منطقة باب العامود قام الاحتلال بأعمال جرف وتدمير للمنطقة التاريخية بكل مقومات من بلاط وأشجار ومصاطب وتاريخ ، وتمت إقامة منصات وأبراج أمنية بداخلها ، فمن الناحية الأمنية تمت السيطرة في المكان، ومن الجهة الأخرى تم تغيير المعالم الجغرافية،وفي منطقة برج اللقلق بالقرب من باب الأسباط هناك مخطط ملاصق لسور البلدة القديمة، سيتم استخدامه في تفويج المجموعات السياحية وسرد الرواية التوراتية

وتتعرض (حارة النصارى) في البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة لتصفية وجود حقيقية من خلال محاولات محمومة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء الوجود المسيحي هناك، تماما كما تعرض ويتعرض الحي الإسلامي، في مشهد يتكرر باستمرار.

وفي الخليل وتحديدا المسجد الإبراهيمي منع الاحتلال رفع الآذان خلال حزيران 51 وقتا، وقام مستوطنون وبتغطية من قوات الاحتلال الإسرائيلي بأعمال حفريات أمام وقف البديري والذي يقع على البوابة الرئيسية للحرم الإبراهيمي، وذلك بعمل تمديدات خط مياه وإدخالها للقسم المغتصب في الحرم الإبراهيمي الشريف،وأجرى الاحتلال عملية اخذ قياسات أمام متوضأ الرجال وعلى مدخل المسجد الإبراهيمي

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد