قال يعقوب شاهين مدير عام مديرية المعادن الثمينة في وزارة الاقتصاد ب رام الله اليوم السبت إن ارتفاعا ملحوظا طرأ على بيع المواطنين للمصوغات الذهبية (الكسر) في ظل الأزمة المالية الراهنة ويتضح ذلك من السعر العالمي للأونصة الذي يتراوح بين 15 إلى 25 دولار للأونصة أو يلامس السعر العالمي، لافتا إلى انه في السنوات الماضية كان السعر العالمي للأونصة من 50- 70 دولار.

أوضحت وزارة الاقتصاد الوطني ان انخفاض كميات الذهب الواردة لمديرية المعادن الثمينة خلال شهر حزيران الماضي بنسبة 6% مقارنة مع ذات الشهر من العام المنصرم والتي بلغت 789 كغم تقريبا.

أفادت المديرية في تقريرها الشهري، وفق الوكالة الرسمية، أن إيراداتها جراء عمليات الدمغ والتي بلغت نحو مليون و42 ألف شيقل تقريبا انخفضت عن نفس الشهر من العام الماضي بنسبة 1%.

وأضاف يعقوب شاهين: " إن الكميات المباعة تغطي جزء كبير من السوق المحلي، الذي لم نلاحظه منذ عام 2013"، مشيرا إلى أن مديرية المعادن الثمينة قامت بـ27 جولة تفتيشية شملت 129 محل ومصنع.