قاتل الأثيوبي اعدم عاملاً فلسطينيا في يافا

قاتل الأثيوبي اعدام عاملاً فلسطينيا في يافا

قالت وسائل إعلام اليوم السبت ان الضابط الإسرائيلي الذي قتل الأثيوبي سولومون تاكا ، اعدم عاملاً فلسطينيا في مدينة يافا عام 2006 ، حينما كان يعمل في وحدة ما يسمى حرس الحدود.

وبحسب موقع عرب 48 فإن الضابط الذي قتل الأثيوبي ، أشرف على مداهمة مبنى قيد الانشاء في مدينة يافا يعمل به عدد من العمال الفلسطينيين دون تصاريح وقام بالاشراف على إعدام أحدهم بعد إلقاء القبض على ثلاثة من العمال واقتيادهم الى غرفة جانبية في المبنى والتنكيل بهم.

وبعد الاعتداءات والتنكيل الذي تعرض له الفلسطينيون أمرهم أفراد حرس الحدود (ضمن مجموعة يشرف عليها الضابط الذي أطلق النار على تاكا) بالجلوس ووجههم للحائط، وفي غضون ذلك قام أحد أفراد قوات حرس الحدود حينها، سجن لاحقًا عامًا، بتمشيط بندقيته وإطلاق النار على إياد أبو رعية وأرداه قتيلا.

وادعى في وقت سابق أن الرصاصة انطلقت عن طريق الخطأ في لحظة تهور، وهو نفس الادّعاء الذي يدّعيه في قضيّة الشاب من أصول أثيوبيّة، إذ يدّعي الآن أنه أطلق رصاصته على الأرض، لكنها بعد ارتطامها بالأرض، ارتدّت وأصابت الفتى وأردته قتيلا.

ورغم أن المعتقل الفلسطيني لم يقاوم عملية الاعتقال ولم يشكل خطرًا على القوة التي داهمت المكان، وقتل بدم بارد، اعتبرت المحكمة، في العام 2008، أنّ عملية القتل نفذت دون سابق نية ونتيجة لحالة تهور. إلا أن محامي الشرطة أعرب عن خيبة أمله من الحكم، معتبرا أن الحديث يدور عن "إهمال"، وليس عن قتل غير متعمد وكان يفترض أن يقدم الشرطي للجنة طاعة لا أكثر.

ويتواجد الضابط الآن رهن الاعتقال في فندق وسط البلاد، بحراسة مشدّدة، بسبب "التهديدات الكبيرة على حياته".

واندلعت احتجاجات الفلاشا (اليهود من أصول أثيوبيّة) في أنحاء إسرائيل، هذا الأسبوع، في أعقاب مقتل شاب من أصول أثيوبية بنيران ضابط شرطة في ضاحية كريات حاييم في حيفا، يوم الأحد الماضي.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد