بحر يدعو فتح لتعزيز الوحدة والشراكة على أساس الثوابت
قال الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، الموقف الفلسطيني الموحد من كافة فصائل وقوى شعبنا الفلسطيني أفشل مؤامرة تصفية القضية الفلسطينية والتي بدأت بفشل مؤتمر البحرين الاقتصادي.
ودعا د. بحر خلال مشاركته في مسيرات العودة شرق مدينة خان يونس، رفضه حركة فتح إلى تعزيز الوحدة والشراكة مع كافة فصائل شعبنا الفلسطيني على قاعدة الثوابت والحقوق الفلسطينية.
ولفت إلى أن شعبنا بكافة فصائله ومؤسساته موحد خلف المقاومة لتحرير فلسطين، وخلف غرفة العمليات المشتركة صاحبة القرار الموحد في التصدي للعدوان الإسرائيلي وحماية أبناء شعبنا وثوابته.
واعتبر أن انسحاب الوفد البرلماني الاردني من مؤتمر منظمة الامن والتعاون المنعقد في لكسمبرج تأكيد على فشل صفقة القرن وان محاولات التطبيع التي يقوم بها الاحتلال سوف تفشل امام المواقف الشعبية والبرلمانية التي تعبر عن الموقف العربي الداعم للقضية الفلسطينية.
وثمن المواقف البرلمانية العربية من محاولات التطبيع التي يسعى لها الاحتلال، داعيا البرلمانات العربية والاسلامية لعقد جلسة خاصة رفضا لصفقة ترامب وحملة التطبيع مع الاحتلال بدعم من الإدارة الامريكية وبعض القيادات العربية.
كما أكد د. بحر على مواقف الاردن الأصيلة من القضية الفلسطينية والثوابت والحقوق، ملفتا إلى العلاقات الوطيدة التاريخية والإسلامية التي تربط البلدين الشقيقين.
وثمن الموقف الكويتي البرلماني والحكومي الشعبي الرافض لمؤتمر البحرين والداعم لجميع قضايا شعبنا الفلسطيني والمساند له في المحافل السياسية الدولية.
وأشار إلى أن المقاومة هي القادرة على حماية شعبنا وقضيتنا من المؤامرات وافشال مخططات الاحتلال واعوانه، داعيا من تبق خارج الصف الوطني الالتفاف حول خيار المقاومة، وهو خيار شعبنا في كافة أماكن تواجده.
وشدد على أن شعبنا سيقاوم كافة الإجراءات المحلية والدولية والعقوبات المفروضة على قطاع غزة ، حتى النصر والتحرير، ولن يستسلم بصمود أبنائنا وعزيمتهم في الإرادة والتحدي وصولا لحياة كريمة في دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف.
وحيا د. بحر الشهداء والجرحى وكل من ضحى من أبناء شعبنا في سبيل تحرير فلسطين، مؤكدا أن صمود شعبنا هو طريق استردادهم حقوقهم التي حرموا منها بسبب الحصار، وشعبنا اليوم يسطر ملحمة جديدة في النضال الفلسطيني لاسترداد حقوقه، كما حيا الهيئة العليا لمسيرات