الديمقراطية تحذر من المس بأوضاع الأونروا وحقوق اللاجئين
حذرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الخميس، من خطورة المس بحقوق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948.
كما حذرت الديمقراطية، وفق بيان تلقت "سوا" نسخة عنه، من خطورة المس بوكالة غوث اللاجئين ( الأونروا ) وبتمويلها، وبتعريف اللاجئ الفلسطيني.
وفيما يلي نص البيان:
حذرت من المس بأوضاع الأونروا وحقوق اللاجئين
"الديمقراطية" السلام الحقيقي في تطبيق قرارات الشرعية الدولية والانسحاب الإسرائيلي الشامل وقيام الدولة الفلسطينية وحق اللاجئين في العودة
حذرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من خطورة المس بحقوق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948، كما حذرت من خطورة المس بوكالة غوث اللاجئين (الأونروا) وبتمويلها، وبتعريف اللاجئ الفلسطيني.
وقالت إن الحديث عن توطين اللاجئين الفلسطينيين، كما جاء على لسان عراب ورشة البحرين وصفقة ترامب جاريد كوشنر، وعن تجفيف موارد الوكالة لتصب بدلاً من ذلك في تمويل ورشة البحرين، يشكل موقفاً شديد الخطورة، ي فتح على العديد من الاحتمالات والتطورات، التي من شأنها أن تزرع الفوضى والاضطرابات في المنطقة.
وقالت الجبهة في بيان لها إن الطريقة التي تحاول الولايات المتحدة من خلالها معالجة المسألة الفلسطينية، تحت مسمى نشر السلام في المنطقة، ليست إلا الوصفة الممتازة لإشعال المزيد من الحروب، والصراعات الدموية في المنطقة.
وقالت الجبهة إن السلام الحقيقي، يكون بالالتزام بقرارات الشرعية الدولية، التي نصت على انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من كامل الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة بعدوان 5 حزيران 67، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران 67، وحل قضية اللاجئين بموجب القرار 194 الذي يكفل لهم حق العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948.