استعرض وفد من اللجنة الوطنية لحقوق الانسان في قطر الخطوات التي تعتمدها السعودية للعام الثالث على التوالي لعرقلة موسم الحج على القطريين.

وخلال اجتماع رئيس اللجنة القطرية علي بن صميخ المري مع رئيس لجنة الحريات الدينية بوزارة الخارجية الأميركية سام براون تطرق المري للحديث عن تنامي حدة التحريض الموجه للمواطنين القطريين عبر وسائل الاعلام السعودية إلى حد استهداف صحافيين قطريين ومؤسسات إعلامية.

وطالب صميخ بضرورة إدراج انتهاكات السعودية للحق في ممارسة الشعائر الدينية ضمن الانتهاكات التي تشمل حرية الدين والمعتقد والممارسات الدينية في التقرير السنوي للحرية الدينية الذي تصدره الخارجية الأميركية.

واتهم المري السلطات السعودية بفرض عراقيل ومعوقات أمام ممارسة القطريين والمقيمين شعائرهم الدينية، كما أنها تتعمد تضليل الرأي العام العالمي وإيهامه بأنها ترحب بالحجاج والمعتمرين القطريين والمقيمين لأداء شعائرهم الدينية.

ومن المعوقات التي تفرضها السعودية على الحجاج القطريين منعهم من التنقل إلى البقاع المقدسة عبر رحلات مباشرة، إضافة إلى منع رحلات الحج والعمرة برا عبر الحدود السعودية، وحرمان القطريين من حقهم في تحويل الأموال، وغياب بعثة رسمية قطرية في مكة، وعدم وجود أي تنسيق للسلطات السعودية مع نظيرتها القطرية بشأن الترتيبات اللازمة لموسم الحج والعمرة وضمان أمن وسلامة الحجاج والمعتمرين، فضلاً عن التحريض على المواطنين والمقيمين في قطر، بحسب المري.

ودعا المري لجنة "توم لانتس" لحقوق الإنسان في الكونغرس الأميركي إلى زيارة الدوحة لتقصي تداعيات الحصار، والوقوف على إصلاحات دولة قطر في مجال سوق العمل وحماية حقوق الإنسان للمواطنين القطريين والوافدين في آن واحد، بحسب "الجزيرة".