شارك أحمد حلس " عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ومفوض عام التعبئة والتنظيم في المحافظات الجنوبية، والهيئة القيادية العليا، ولجان الأقاليم والمناطق التنظيمية، والمكاتب الحركية والمحافظين، ولفيف من الوجهاء ورجال الإصلاح، وعشيرة أبو مغصيب وجموع غفيرة من كوادر وأبناء الحركة والمواطنين، اليوم الخميس، مهرجان تأبين المناضلة عائشة أبو مغصيب " أم الطاهر " الذي نظمه إقليم الوسطى في دير البلح .

وفي كلمة له، عدد أبو ماهر حلس مناقب الشهيدة ودورها في العمل الفدائي والوطني والمقاوم ، حيث استطاعت تشكيل نموذجا رائدا للمرأة الفتحاوية المقاتلة .

وقال حلس، وفق ما وصل "سوا": " إن الشهيدة أبو مغصيب تقلدت العديد من المواقع العسكرية والأمنية في حركة فتح، ولها باع طولى في تأسيس الجناح العسكري إبان الانتفاضة الأولى ، كما كان لها دورا بارزا في اتحاد لجان المرأة" .

إضافة إلى مساهمتها في تأسيس الشرطة النسائية ، وانتقلت للعمل في وزارة الشباب والرياضة ،وكانت دائما مثالا للانضباط والالتزام والعطاء والإبداع .

وأشاد بالفدائية ابو مغصيب، مؤكدا أنها كانت دائما تقدم المبادرات خاصة في الظروف الصعبة ، وعُرف عنها حرصها الدائم على احترام الأطر والمؤسسات والمرجعيات التنظيمية .

وفي الشأن السياسي، أضاف: " إن وحدة الموقف الفلسطيني أفشل صفقة القرن الأمريكية التي تستهدف قضيتنا الوطنية"، مشدداً على أن ما تسمى صفقة القرن تعتبر من أخطر المؤامرات التي مرت على القضية الفلسطينية .

وأكد أن الصفقة الوحيدة التي يقبلها شعبنا هي الوفاء لدماء الشهداء وتحرير فلسطين ، وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مشددا على أن التراب الوطني الفلسطيني لليس للبيع، والقدس ليست للبيع أو المقايضة أو المساومة، مطالباً العالم أن لا يختبر صبر الفلسطينيين.

وتابع: " إن الرئيس أبو مازن وصموده الأسطوري شكل رافعة لصمود وثبات الشعب ، فالرئيس هو صمام الأمان للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة".

وفي موضوع المصالحة، قال: " إن يد حركة فتح ممدودة لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في القاهرة2017" ، مشيدا بالجهد المصري الحثيث لإتمام المصالحة .

وفي نهاية كلمته أشاد حلس بدور التنظيم بكافة أطره ومكاتبه الحركية ، والجهود التي يبذلها من أجل الارتقاء بالحركة .

وفي ختام المهرجان قدم درع العاصفة لنجلها "طاهر " وفاء وتكريما لدور وتضحيات المناضلة عائشة أبو مغصيب.