حقيقة خبر وفاة محمود عزت في مصر اليوم - موت محمود عزت
تداول ناشطون ومواقع إعلامية مصرية وعربية غير رسمية، يوم الأربعاء الثالث من يوليو 2019، خبر وفاة محموت عزت القيادي البارز في جماعة الاخوان المسلمين ونائب المرشد العام للجماعة في جمهورية مصر العربية.
ونقلت قناة روسيا اليوم عن مصادر مطلعة نفيها لنبأ وفاة نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمود عزت، الهارب من مصر بعد أحداث رابعة، وسط اتهامات وجهت له بالتورط بقضايا تتعلق بقلب نظام الحكم والإرهاب.
وقال عمرو فاروق المختص بشؤون جماعة الإخوان : "نسبة لما يتم تداوله حاليا من أخبار تفيد بوفاة الدكتور محمود عزت، القائم بأعمال المرشد العام للإخوان في أحد مستشفيات تركيا.. هذه في مضمونها مجرد شائعات أطلقتها بعض العناصر المحسوبة على جبهة (المفصولين) من الجماعة، أو من يطلق عليهم جبهة (المكتب العام للإخوان) الموالية للدكتور محمد كمال مؤسس اللجان النوعية، بهدف تحقيق أغراض سياسية وتنظيمية"، مضيفا أن محمود عزت مازال على قيد الحياة، وغير متواجد من الأساس في تركيا.
من جانبه قال الرائد خالد أبو بكر مؤسس صفحة الجيش الإلكتروني المصري، إنه "خبر كاذب، لا صحه لوفاة المدعو محمود عزت القيادي الإخواني كما ادعت شخصيات إعلامية منها الإعلامية الكويتية فجر السعيد، أو كما نشرت جريده فيتو وجريدة الفجر.
ولفت إلى أن محمود عزت ليس موجودا في تركيا من الأساس بحسب المعلومات المتوفرة، ولو دخل تركيا سيتم تصفيته من جناح آخر في التنظيم لأسباب كثيرة منها الصراع على السلطة والحكم، والأموال الخاصة بالجماعة، وحالته الصحية عادية ولم يدخل أي مستشفيات، وخبر وفاته أطلقه من البداية شخصيات إخوانية منشقة عن جبهته وموالية لجبهة الدكتور محمد كمال مؤسس حركات حسم ولواء الثورة كجناح عسكري للجماعة الذي تم استهدافه وتصفيته من الأمن المصري قبل سنوات، وتناقله منهم متلقفو الأخبار المعلبة من الإعلاميين المغمورين ومحبي السبق، بغض النظر عن المصداقية".
وأكدت مصادر لروسيا اليوم أن "إطلاق مثل تلك الشائعات بين الحين والآخر عن وفاة أوانتقال قيادات من الصف الأول للجماعة بحجم محمود عزت من مكان إلى آخر مقصود في حد ذاته، والهدف منه تشتيت الجهود وصرف الأنظار عن تحركات أخرى على الأرض من قبل التنظيم الخاص لجماعة الإخوان الذي أصابه ارتباك واضح عقب وفاة محمد مرسي وتفجرت الخلافات بين أجنحته وظهرت إلى العلن أكثر من ذي قبل".
وألمحت المصادر ذاتها إلى أن "الأجهزة المعنية بتعقب نشاط جماعة الإخوان المحظورة تحلل وترصد أي معلومات حقيقية عن القيادات الهاربة والمطلوبة في قضايا إرهابية وعنف وتحريض، ومنهم بالطبع محمود عزت المتورط في عدة قضايا".
يشار إلى أن محمود عزت إبراهيم، هو القائم بأعمال المرشد الحالي لجماعة الاخوان المسلمين، وهو قيادي بارز يبلغ من العمر حاليا قرابة 73 عاما، ولد في مصر، وهو متزوج وله عدد من الأبناء، علما أنه درسة الطب في جامعة الزقازيق المصرية.