حظي مقطع مصور للرئيس المصري الراحل محمد مرسي على ملايين المشاهدات والمشاركات بعنوان " اللحظات الأخيرة للرئيس المصري الأسبق محمد مرسي قبل وفاته" لتبين من خلال الحوار بأن فيديو مفبرك.

يظهر مرسي في الفيديو المفبرك داخل قفص المحكمة، والقاضي محمد شرين فهمي ينصت إليه وتلاوته لآيات من القرآن تحث على الصبر والثبات وعدم الخوف إلاّ من الله.

ومما يقوله مرسي في المقطع:" جئنا برسالة سلام إلى هذا العالم، ولا نريد حرباً ولا عدواناً وإنما نريد للناس خيراً"، فيما ترتفع هتافات رداً عليه.

في الدقيقتين الأوليين يظهر القاضي وهيئة المحكمة ثم تتجه الكاميرا صوب مرسي ومع تكرار المشهد ذاته ينقطع التسجيل الصوتي معه ما يشير إلى أن الصوت مركّب على المشهد.

ومما أثبت عدم صحة الفيديو المفبرك صوت الجماهير التي هتفت "حسبنا الله ونعم الوكيل" إذ لا حقيقة لوجود جماهير داخل قاعات المحكمة المغلقة والتي حظرت السلطات حضورها على الجمهور كما على الصحافيين، واقتصر الحضور فيها على محاميه.

وتبيّن أن المقطع يعود إلى جلسة جرت في العام 2015. والكلام الذي قاله مرسي خلالها كان اعتراضاً قانونياً على محاكمته ولا علاقة له بالصوت المرفق بالفيديو المنتشر حديثاً.

أما بالنسبة إلى خطاب مرسي في المقطع المركّب، فهو خطاب ألقاه في مسجد النور في الخرطوم خلال زيارة قام بها إلى السودان عام 2013، بحسب "BBC".