مركز الميزان يثمن حل مشكلة أصحاب البيوت المدمرة في بيت حانون
ثمن مركز الميزان لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، جميع الجهود التي بذلت وأفضت إلى تسوية أوضاع أصحاب المنازل المدمرة في عزبة بيت حانون في محافظة شمال غزة ، وعلى رأسها جهود سلطة الأراضي الفلسطينية.
وشيَد المركز، وفق بيان تلقت "سوا" نسخة عنه، بمستوى التعاون والحرص على تذليل العقبات أمام تمتع المواطنين بحقوقهم.
فيما يلي نص البيان:
يثمن مركز الميزان لحقوق الإنسان جميع الجهود التي بذلت وأفضت إلى تسوية أوضاع أصحاب المنازل المدمرة في عزبة بيت حانون في محافظة شمال غزة، وعلى رأسها جهود سلطة الأراضي الفلسطينية، والأطراف الأخرى المعنية، (وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، وزارة الحكم المحلي، وبلدية بيت حانون).
كما يشيد المركز بمستوى التعاون والحرص على تذليل العقبات أمام تمتع المواطنين بحقوقهم، وذلك بعدما تحرّك المركز لحل مشكلة سكان العزبة لاسيما المدمرة بيوتهم إبان عدوان 2014، الذين تأجلت عمليات إعمار منازلهم إلى حين تسوية أوضاع أراضيهم القانونية. حيث اعتمد المخطط الهيكلي للعزبة بالكامل، لتحال ملكية الأراضي للسكان وفقاً للمخطط، وبعد الانتهاء من الإجراءات القانونية اللازمة.
وتجدر الإشارة إلى أن المركز تابع مشكلة سكان العزبة، بعد تلقيه شكوى من قبل لجنة سكان حيها، ونظم بتاريخ 26/12/2018، وبعد التواصل مع الجهات المعنية، لقاءً جماهيرياً ضمن سلسلة لقاءات وفعاليات برنامج واجه الجمهور التي تجمع بين المواطنين المتضررين وممثلي الجهات الرسمية صاحبة الاختصاص، بهدف الوصول إلى حلول لهذه المشكلة. وأثمر اللقاء والمتابعات اللاحقة في إقرار الجهات الرسمية للمشكلة، والتعهد بتسوية الأوضاع القانونية لأراضي المواطنين في العزبة، لاسيما المنازل المدمرة وعددها (76) منزلاً. كما أثمر تدخل المركز في موافقة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا )، على تمديد توقيت حصول أصحاب البيوت على منحهم المالية لإعادة إعمار منازلهم. حيث بدأ السكان بالفعل في إجراءات التملك وسحب مبالغهم المالية من الأونروا.
مركز الميزان لحقوق الإنسان إذ يثمن تعاون الجهات الرسمية المعنية وعلى رأسها سلطة الأراضي الفلسطينية، وعملهم على إنهاء معاناة المواطنين من سكان العزبة، فإنّه يؤكد في الوقت ذاته على مواصلة دوره في تلمّس مشاكل المواطنين ووضعها أمام الجهات المسؤولة لمحاولة الخروج بحلول تضمن الارتقاء بواقع حقوق الإنسان وتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين، وخاصة الفئات الأكثر تضرراً.