بحثت غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل، اليوم الثلاثاء، مع وزير العمل نصري أبو جيش سبل تعزيز التعاون المشترك وتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة، إضافة إلى توقيعها مع رئيس الصندوق الفلسطيني للتشغيل والحماية المجتمعية مذكرة تفاهم للتعاون في مجال التوظيف والتشغيل والتمكين الاقتصادي خاصة للفئات المهمشة.

رحب رئيس غرفة الخليل عبده ادريس بالوفد الضيف، وفق ما وصل "سوا"، مثمناً قرار مجلس الوزراء الفلسطيني بخصوص شق طريق بديل لواد النار معتبراً ذلك انتصاراً للشعب الفلسطيني، مؤكداً أن القطاع الخاص ينظر نحو المستقبل لتحقيق تنمية مستدامة بالشراكة مع الحكومة.

كما أكد على أهمية قرار الحكومة بخصوص اعتبار منطقة جمرورة منطقة صناعية خاصة، لما في ذلك من أثر إيجابي على الصناعة الوطنية الفلسطينية.

وأشار ادريس بخصوص مذكرة التفاهم إلى أن غرفة محافظة الخليل منفتحة على تعزيز الخدمات التي تقدمها للخريجين والشباب والباحثين عن العمل خاصة أصحاب الأفكار الريادية، موضحاً أن هذه المذكرة تؤكد على تقديم خدمات الدعم للأعمال وتقديم الخدمات التدريبية والاستشارية والإدارية والقانونية للمبادرات الريادية مما يعزز من ثقافة الإنتاج وخلق فرص العمل والتقليل من نسبة البطالة المجتمعية.

وبدوره، أثنى أبو جيش على تجربة الخليل بصفتها عنواناً للاقتصاد بمختلف قطاعاته على مستوى الوطن، مؤكداً أن الحكومة بدون القطاع الخاص لا تستطيع مواجهة الأزمة المالية الخانقة التي تعصف بها لوحدها خاصة في مجال التشغيل.

وأكد على أن وزارته ستقوم في أقرب وقت ممكن بتحويل مركز مهني حلحول إلى كلية جامعية وذلك من أجل رفد السوق المحلي بالأيدي العاملة المؤهلة والمدربة، معتبراً أن مذكرة التفاهم التي وقعها مع الغرفة التجارية تحمل أهمية كبيرة لتخفيض نسبة البطالة في المجتمع.