وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الثلاثاء، تحدي أبناء بلدة العيساوية الثائرة لسلطات الاحتلال وكسرهم لقرار المحكمة الإسرائيلية، وإصرار على تشييع الشهيد محمد سمير عبيد، بما يليق به من احترام وإجلال، في جنازة شعبية كبرى، رفعت فيها الإعلام الوطنية والرايات، مصدر فخر واعتزاز لكل الفلسطينيين.

وفيما يلي نص البيان:

صمود العيساوية مصدر فخر واعتزاز لكل أبناء الشعب الفلسطيني

الديمقراطية: إصرار العيساوية على تشييع الشهيد محمد سمير عبيد بما يليق بالشهداء انتصار لشعبنا في معاركه مع الاحتلال

وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تحدي أبناء بلدة العيساوية الثائرة لسلطات الاحتلال وكسرهم لقرار المحكمة الإسرائيلية، وإصرارهم على تشييع شهيد الجبهة والشعب والوطن محمد سمير عبيد، بما يليق به من احترام وإجلال، في جنازة شعبية كبرى، رفعت فيها الإعلام الوطنية والرايات، مصدر فخر واعتزاز لكل الفلسطينيين، ونصراً يحققونه في مقاومتهم للاحتلال والاستيطان، وتأكيداً على حرص الشعب الفلسطيني على كرامته الوطنية وكرامة شهدائه واحترامه وإجلاله لهم مهما غلت التضحيات.

وأدانت الجبهة أعمال القمع الدموي الذي تعرضت له العيساوية على أيدي قوات الاحتلال ووصفته بالسلوك الهمجي، كما أدانت قرارات المحكمة الإسرائيلية، ووصفتها بأنها استغلال للقضاء لانتهاك المواثيق والقوانين الدولية، وفي مقدمها حقوق الإنسان.

وقدمت الجبهة تعازيها الحارة لكل أبناء العيساوية وهم يودعون الشهيد والأسير المحرر محمد سمير عبيد، إلى مثواه الأخير، وجددت عهدها على مواصلة الطريق، على هدى تضحيات الشهداء، وصوناً لها، إلى أن تحقق أهداف شعبنا في الحرية والعودة وتقرير المصير، والاستقلال والخلاص من الاحتلال والاستيطان.