أجرى النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر، صباح اليوم الثلاثاء، مكالمة هاتفية مع خديجة عبيد، عمة الشهيد محمد سمير عبيد، مشيدًا بتضحياته وصبر عائلته، ومندداً بإجراءات الاحتلال في القدس وضواحيها.

وأكد بحر، خلال المكالمة، حسب ما وصل "سوا"، أن دماء الشهداء لن تذهب هدرًا بل ستكون وقودًا مقدسا نحن تحرير الأرض والإنسان، مبرقاً بالتحية لعائلة الشهيد، داعياً عموم أهلنا بالقدس لتصعيد المظاهرات والاحتجاجات ضد الاحتلال.

من ناحيتها، شكرت عمة الشهيد كل أبناء الشعب الفلسطيني الذين وقفوا مع العائلة وساندوها على إثر استشهاد ابنها الشهيد، شاكرة كل من واسى العائلة في محنة استشهاده.

يذكر، أن الشهيد عبيد من بلدة العيسوية ويبلغ من العمر "20" عاماً، وكان الاحتلال قد أقدم على إعدامه بدم بارد مساء الخميس الماضي، بإطلاق الرصاص عليه من مسافة قصيرة جدا، وذلك أثناء قمع قوات الاحتلال الغاشمة لمظاهرة نظمها الأهالي احتجاجاً على اقتحامات المستوطنين للبلدة القديمة بالقدس والمسجد الأقصى المبارك.