الأحمد: شعبنا لن يقبل تمرير صفقة القرن
أكد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، اليوم الثلاثاء، على الموقف الفلسطيني الرسمي والشعبي الرافض لكل ما يحاك ضد قضيتنا وحقوقنا الوطنية.
جاء ذلك خلال لقاء أجراه مع رئيس التنظيم الشعبي الناصري النائب في البرلمان اللبناني أسامة سعد في مقر سفارة دولة فلسطين، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.
واعتبر الاحمد أن ورشة المنامة هي حلقة من حلقات صفقة القرن التي تحاول الادارة الاميركية فرضها على الشعب الفلسطيني والأمة العربية على طريق تصفية القضية الفلسطينية واقامة اسرائيل الكبرى.
وشدد على أن شعبنا لن يقبل تمرير مثل هذه الصفقات على حساب حقوقه وثوابته الوطنية، مؤكداً أن الموقف الفلسطيني الذي يعبر عنه الرئيس محمود عباس اسقط هذه المحاولات المشؤومة قبل أن ترى النور.
بدوره، جدد سعد رفضه وادانته لصفقة القرن وخطة التحرك الاميركي لفرض الاستسلام، مثمناً موقف الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية في تصديهم ودفاعهم عن حقوق الشعب الفلسطيني.
وأكد التفاف جميع الأحرار والشرفاء في الامة العربية وانحاء العالم حول الموقف والحق الفلسطيني الذي يواجه المحاولات الاميركية الاسرائيلية في انهاء المشروع الوطني الفلسطيني.
كما التقى الأحمد بحضور السفير دبور وأبو العردات، الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني حنا غريب حيث جرى البحث في اخر المستجدات على الساحتين العربية والفلسطينية.
وتم التأكيد خلال اللقاء على ضرورة توحيد الجهود الفلسطينية والعربية لمواجهة المشروع الأميركي- الاسرائيلي الهادف إلى السيطرة على مقدرات الامة العربية وشطب القضية الفلسطينية.
وتم التأكيد على تنسيق الجهود المشتركة بين حركة فتح والحزب الشيوعي لمواجهة المؤامرة التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية واقامة اسرائيل الكبرى على حساب الحقوق العربية والفلسطينية.
في سياق آخر، التقى الأحمد رئيس بلدية صيدا السابق عبد الرحمن البزري، وتم البحث في الأوضاع الفلسطينية وما تتعرض له القضية الفلسطينية في ظل المحاولات لإنهاء المشروع الوطني الفلسطيني.
وأكد الاحمد تصدي شعبنا وقيادته لهذه المحاولات والوقوف سداً منيعاً للحيلولة دون تنفيذها.
بدوره، أكد البزري دعم الشعب اللبناني لحقوق الشعب الفلسطيني، ووقوفه إلى جانب نصال شعبنا لاستعادة حقوقه الوطنية، مشيداً بالموقف الفلسطيني الرسمي والشعبي في التصدي لصفقة القرن والمؤامرة الأميركية الاسرائيلية.