حماية يستنكر كافة مظاهر التطبيع مع الاحتلال

حماية يستنكر كافة مظاهر التطبيع مع الاحتلال

استنكر مركز حماية لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، كافة مظاهر التطبيع العربية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أن أية علاقة مع المحتل تمثل هدر للثوابت والقيم الأخلاقية والدينية والإنسانية، كما أنها تعدٍ واضح على إرادة الشعوب العربية التي كانت ولا زالت تدعم وتساند القضية الفلسطينية.

وأكد حماية، وفق بيان صحفي، تلقت "سوا" نسخة عنه، أن فتح خطوط للتطبيع مع الاحتلال بمثابة شرعنة للاحتلال لارتكاب المزيد من الجرائم بحق الفلسطينيين.

وفيما يلي نص البيان:

يستنكر مركز حماية لحقوق الإنسان كافة مظاهر التطبيع العربية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.

يذكر أن وزير الخارجية البحريني"خالد بن أحمد آل خليفة" قال في تصريح للإعلام إن "إسرائيل موجودة وباقية ونريد السلام معها"، هذا وأضاف "على الجميع الاعتراف بأن إسرائيل بلد في المنطقة وهي باقية بالطبع"، وفي خطوة إضافية نحو التطبيع العربي مع الاحتلال الإسرائيلي تحول مسجد الشيخ زايد "في دولة الإمارات العربية المتحدة" إلى مكان لإعلان أول زيارة لوزير خارجية "إسرائيل" إلى أبو ظبي.

مركز حماية لحقوق الإنسان إذا يعبر عن أسفه الشديد إزاء سياسة عدد من الدول العربية التي تتفاخر بتطبيعها مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فإنه يؤكد أن أية علاقة مع هذا المحتل تمثل هدر للثوابت والقيم الأخلاقية والدينية والإنسانية، كما أنها تعد واضح على إرادة الشعوب العربية التي كانت ولا زالت تدعم وتساند القضية الفلسطينية.

كما ويعتبر المركز أن فتح خطوط للتطبيع مع الاحتلال بمثابة شرعنة لكل يرتكبه من جرائم بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم، وتحدياً واستفزازا لمشاعر الشعب الفلسطيني، والشعوب العربية والإسلامية، وأحرار العالم، وبدوره يطالب الدول العربية بإعادة النظر في علاقتها مع سلطات الاحتلال، ويدعو جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي للتحرك الفوري لصد أي محاولة لنسج علاقات مع سلطات الاحتلال.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد