أثارت الأرقام المعلن عنها من قبل الوزارة الوصية بخصوص شهادة التعليم المتوسط، والتي بلغت 55،47 بالمائة، مقابل 66،73 بالمائة نسبة قبول، مخاوف كبيرة لدى المترشحين الذين وصل عددهم في دورة جوان 2019 إلى 631.395 تلميذ.

مخاوف يؤكدها رئيس منظمة أولياء التلاميذ علي بن زينة، الذي يعتبر بأن النتائج المعلن عنها اليوم تفضح مرة جديدة بالدليل سياسة تضخيم الأرقام التي كانت تنتهجها وزارة التربية خلال السنوات الماضية.

وأوضح أحد أولياء الأمور، بأن النتائج كانت تنعكس سلبا على تلاميذ السنة الأولى متوسط والأولى ثانوي والأولى جامعي حيث تبلغ نسبة الرسوب حسب محدثنا 40 بالمائة.

وحمّل ممثل أولياء التلاميذ الوزيرة السابقة نورية بن غبريت، مسؤولية ضعف المدرسة الجزائرية التي ستخلف هذه السنة رسوب أكثر من 34 بالمائة راسبين.

وأكد بأنها لم تكن تعمل لمصلحة التلاميذ بل لمصلحة أجندات أجنبية تهدف إلى ضرب المدرسة في الصميم”، وأشار بن زينة إلى افراغ المدرسة الجزائرية من الأساتذة القدامى سبب ازمة كبيرة في القطاع يتحملها اليوم التلاميذ.

للحصول على النتائج اضغط هنـــــــا