الديمقراطية تدين مشاركة غرينبلات وفريدمان في تدشين نفق سلوان
أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الاثنين، مشاركة المبعوث الأميركي جيسون غرينبلات، وسفير الإدارة الأميركية في إسرائيل دافيد فريدمان، في افتتاح نفق تحت بلدة سلوان في مدينة القدس المحتلة.
واعتبرت الديمقراطية، وفق بيان تلقت "سوا" نسخة عنه، بأن ذلك يهدد أساسات المسجد الأقصى وما حوله، واصفة اياه بأنه سلوك استفزازي، يشكل تحدياً لمشاعر الشعب الفلسطيني وقواه السياسية، وخطوة مكشوفة للتغطية على محاولات تزوير التاريخ والحاضر.
وفيما يلي نص البيان:
دعت السلطة إلى تقديم شكوى ضد إدارة ترامب ورجاله في القدس
الديمقراطية: تدين مشاركة غرينبلات وفريدمان في تدشين نفق سلوان
تحدٍ للإرادة الوطنية، وللقرار الأممي 19/67 وانتهاك لقرار مجلس الأمن2334
وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مشاركة المبعوث الأميركي جيسون غرينبلات، وسفير الإدارة الأميركية في إسرائيل دافيد فريدمان، في افتتاح نفق تحت بلدة سلوان، يهدد أساسات المسجد الأقصى وما حوله، أنها سلوك استفزازي، يشكل تحدياً لمشاعر الشعب الفلسطيني وقواه السياسية، وخطوة مكشوفة للتغطية على محاولات تزوير التاريخ والحاضر، بإدعاء التاريخ الإسرائيلي لمدينة القدس، وتمهيداً لهدم الأقصى لصالح بناء الهيكل، أو في الحد الأدنى لتقاسم الأقصى زمانياً ومكانياً.
وقالت الجبهة إن مشاركة الشخصيتين الأمريكيتين، وهما يحملان، في خطوة رمزية آلة الهدم اليدوية، تحمل في طياتها إشارات خطيرة، وكأنها تطلق الضوء الأخضر للقضاء على ملامح القدس العربية والوطنية والمسلمة لصالح مشاريع التهويد والضم الزاحف.
ودعت الجبهة السلطة الفلسطينية لتحمل مسؤولياتها، والتقدم بشكوى رسمية ضد الإدارة الأميركية، وضد فريدمان، وغرينبلات، لتعديهما على السيادة الوطنية الفلسطينية في مدينة القدس، التي تعترف بها الأمم المتحدة في قرارها 19/67 عاصمة لدولة فلسطين، وانتهاكهما لقرار مجلس الأمن 2334 (28/12/2016) الذي أدان الاستيطان والتهويد وإجراءات الضم الإسرائيلية للقدس، وأعاد التأكيد عليها جزءاً لا يتجزأ عن الأرض الفلسطينية المحتلة بالعدوان الإسرائيلي في حزيران (يونيو) 67.