الديمقراطية تدين الاجتياحات الإسرائيلية للعيسوية في القدس

بلدة العيسوية بالقدس

أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الاثنين، اجتياح قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدن الضفة الفلسطينية وبلداتها ومخيماتها، وشن حملة اعتقالات للعشرات من أبناء شعبنا، في محاولة مكشوفة لإرهاب المواطنين، وإخماد الانتفاضة الناهضة في بلدة العيسوية و القدس وجوارها.

ودعت الجبهة، وفق بيان تلقت "سوا" نسخة عنه، القيادة الرسمية الفلسطينية إلى البناء على وحدة الموقف الوطني الفلسطيني، ونهوض الحالة الجماهيرية، وتحصين الوضع الوطني، عبر تطبيق قرارات المجلسين المركزي.

وفيما يلي نص البيان:

دعت إلى تحصين الوضع الوطني بتصويب العلاقات داخل م.ت.ف

"الديمقراطية": تدين الاجتياحات الإسرائيلية لبلدة العيسوية ومدن الضفة ومخيماتها وبلداتها

أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اجتياح قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدن الضفة الفلسطينية وبلداتها ومخيماتها، وشن حملة اعتقالات للعشرات من أبناء شعبنا، في محاولة مكشوفة لإرهاب المواطنين، وإخماد الانتفاضة الناهضة في بلدة العيسوية والقدس وجوارها، احتجاجاً على اغتيال قوات الاحتلال للأسير المحرر والمناضل في صفوف الجبهة الديمقراطية الشهيد محمد سمير عبيد، الذي ما زالت قوات الاحتلال تحتجز جثمانه، وتضع شروطاً للإفراج عنها، وتشييعه، دون أية جنازات، و دون إقامة مجالس عزاء أو رفع الأعلام والرايات الفلسطينية والوطنية.

وقالت الجبهة إن سياسات الاحتلال الهمجية لن تنجح في إخماد مقاومة شعبنا، وتمسكه بحقوقه الوطنية كاملة، كما لن تنجح في إضعاف رفضه لكل المشاريع الهابطة والتسويات المشبوهة وفي مقدمها "صفقة ترامب – نتنياهو " ومخرجات ورشة البحرين.

ودعت الجبهة القيادة الرسمية الفلسطينية إلى البناء على وحدة الموقف الوطني الفلسطيني، ونهوض الحالة الجماهيرية، وتحصين الوضع الوطني، عبر تطبيق قرارات المجلسين المركزي الدورة (الـ27+الـ28) والوطني (الدورة 23) والدعوة لحوار وطني لتصويب وإصلاح الأوضاع والعلاقات داخل م.ت.ف، وإعادة بناء العلاقات بين فصائلها على أسس الائتلاف والشراكة الوطنية، ما يعزز الحالة الوطنية، وي فتح الأفق لإنهاء الانقسام عبر اللجوء إلى الاقتراع لإعادة بناء المؤسسة الوطنية بالانتخابات الشاملة الرئاسية والتشريعية للمجلسين التشريعي والوطني بنظام التمثيل النسبي الكامل.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد