لجنة القدس بالتشريعي تصدر بياناً حول افتتاح نفق بالقدس

نفق استيطاني بالقدس - ارشيفية

دعت لجنة القدس والأقصى بالمجلس التشريعي الفلسطيني، اليوم الاثنين، أحرار العالم أجمع لدعم صمود أهلنا في القدس، وتحريك الدعاوى القضائية ضد قادة الاحتلال في المحاكم الدولية والجنائية، وذلك رداً على ما قام به السفير الأمريكي لدى الاحتلال "ديفيد فريدمان" ومبعوث البيت الأبيض للسلام " جيسون غرينبلات" من افتتاح نفق استيطاني في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.

وأكدت اللجنة، وفق بيان تلقت "سوا" نسخة عنه، أن هذا الانحياز الأمريكي الواضح للاحتلال على حساب شعبنا الفلسطيني وقضيته وتراثه وثقافته، جرأ الاحتلال على التطاول والاعتداء على كل شيء في القدس.

وفيما يلي نص البيان:

بيان صحفي للجنة القدس والأقصى بالمجلس التشريعي الفلسطيني

حول افتتاح الاحتلال نفقًا استيطانيًا يمتد من سلوان إلى المسجد الأقصى المبارك

تابَعَت لجنة القدس والأقصى ما قام به السفير الأمريكي لدى الاحتلال "ديفيد فريدمان" ومبعوث البيت الأبيض للسلام " جيسون غرينبلات" من افتتاح نفق استيطاني في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، حيث جاء هذا الافتتاح بعد أعمال حفريات متواصلة على مدار سنوات قامت بها جمعية العاد الاستيطانية أسفل منازل وشوارع ومنشآت حي وادي حلوة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، وتقدمه الجمعية على أنه "جزء من مسار الحجاج إلى ما يسمى الهيكل الثاني"، وتعتبر بداية النفق من عين سلوان باتجاه القصور الأموية.

إن هذا الانحياز الأمريكي الواضح للاحتلال على حساب شعبنا الفلسطيني وقضيته وتراثه وثقافته، جرأ الاحتلال على التطاول والاعتداء على كل شيء في القدس، وكان آخرها اعتداء العدو على أهلنا في بلدة العيساوية شمال شرق القدس وقتلهم الشاب محمد عبيد – رحمه الله وتقبله في الشهداء-، واقتحام مستشفى المقاصد بالقدس واعتقال اثنين من المرضى منها، إضافة لعمليات الهدم المتواصلة لمنازل المواطنين المقدسيين بحجج واهية.

وإننا في لجنة القدس والأقصى في المجلس التشريعي الفلسطيني، وإزاء هذا التغول الفاحش على شعبنا ومقدساتنا وتراثنا وثقافتنا، لنؤكد على ما يلي:

أولاً: إن ما يسمى بــ " صفقة القرن " لن تمر على شعبنا، وسيبقى الشعب موحدَ الكلمةِ والموقف في رفض أي شكل من أشكال التفريط أو التنازل عن أرضه ومقدساته.

ثانيًا: إن الإدارة الأمريكية بانحيازها الكامل للاحتلال لن تستطيع أن تثني شعبنا عن استرداد حقوقه والمحافظة على ثوابته التي لا يحيد عنها، وإن أي قرار تتخذه هذه الإدارة فيما يخص شعبنا وقضيتنا فسيبقى حبرًا على ورق ولن يكون له أي وزن أو قيمة.

ثالثًا: إن أهلنا في القدس – الذين نوجه لهم كل التحية والتقدير- الذين أفشلوا مخططات اليهود في فرض البوابات الإلكترونية وإغلاق مصلى باب الرحمة لقادرون على إفشال كل مخططاته الرامية إلى تهويد مدينة القدس.

رابعًا: ندعو أحرار العالم أجمع لدعم صمود أهلنا في القدس، وتحريك الدعاوى القضائية ضد قادة الاحتلال في المحاكم الدولية والجنائية.

الرحمة للشهداء .. والشفاء للجرحى .. والحرية للأسرى

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد