هاجم قاضي القضاة مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش بشدة مشاركة كل من السفير الأمريكي لدى دولة الاحتلال ديفيد فريدمان والمبعوث الأمريكي جيسون غرينبلات اليوم الأحد، في افتتاح النفق الاستيطاني الذي أقامته سلطات الاحتلال ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.

وأكد الهباش في بيان صحفي أن ما قام به فريدمان وغرينبلات يمثل قرصنة وعدوانا سافرا على القانون الدولي الذي يعتبر القدس مدينة محتلة وتراثا إسلاميا خالصا لا حق لغير المسلمين فيه حسب قوانين "اليونسكو".

وقال الهباش إن الممارسات الاستعمارية للإدارة الأمريكية ومندوبيها وعلى رأسهم المستوطن فريدمان، في مدينة القدس بالتشارك العدواني مع الاحتلال الاسرائيلي لن تغير من الحقيقية التاريخية والدينية للمدينة فهي مدينة عربية فلسطينية وإسلامية كانت وستبقى الى ان يرث الله الأرض ومن عليها ولن تفلح مؤامرات دولة الاحتلال ومن خلفها تلك الإدارة الاستعمارية التي تحكم البيت الأبيض في تهويد المدينة أو تغيير طابعها الإسلامي والفلسطيني، بحسب الوكالة الرسمية.

وأضاف: إن ممارسات فريدمان أبعد ما تكون عن الديبلوماسية، حيث إنه يتصرف كمستوطن متطرف تتحكم به أفكار عنصرية ضد البشر جميعا وليس ضد الشعب الفلسطيني فقط، مطالبا كل المؤسسات الدولية الديبلوماسية بمقاطعته ونزع هذه الصفة عنه لممارساته الفظة والعنجهية الإجرامية التي تتحكم به خاصة ضد أبناء شعبنا الفلسطيني وحقوقه المشروعة.