الديمقراطية تستنكر شروط الاحتلال بحق الشهيد محمد عبيد
استنكرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، شروط المحكمة العليا الإسرائيلية لتسليم جثمان شهيد الجبهة محمد سمير عبيد إلى عائلته، وتشييعه.
وحمّلت الديمقراطية، وفق بيان تلقت "سوا" نسخة عنه، قوات الاحتلال مسؤولية اغتياله بدم بارد من خلال إطلاق النار عليه من مسافة صفر.
وفيما يلي نص البيان:
دعت إلى وقف اجتياح البلدة وإطلاق سراح أبنائها المعتقلين
الديمقراطية: تستنكر الشروط الجائرة للمحكمة الإسرائيلية لتشييع ودفن جثمان شهيد الجبهة محمد سمير عبيد
استنكرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين شروط ما يسمى بالمحكمة العليا الإسرائيلية لتسليم جثمان شهيد الجبهة محمد سمير عبيد إلى عائلته، وتشييعه.
وكانت المحكمة قد اشترطت لتسليم الجثمان، أن يشيع مساءً، وبحضور لا يتجاوز 50 شخصاً، وأن لا ترفع الأعلام والرايات أثناء عملية الدفن، وألا تطلق أية هتافات. كما قررت أن تدفع عائلة الشهيد 25 ألف شيكل ضمانة لتنفيذ الشروط.
وقالت الجبهة إن إسرائيل تحاول أن تتستر على جريمتها باغتيال الشهيد المحرر، ابن الجبهة الديمقراطية محمد سمير عبيد، وتحاول أن تفرض حالة من الرعب في بلدة العيسوية من خلال اجتياحها بالقوات المدججة بالسلاح، وشن حملات اعتقال طالت العشرات عرف منهم حتى الآن ابتسام عبيد وزوجها نايف، يوسف فريد عبيد، وأحمد هيثم محمود، ومحمود عبد الله داري، وعزيز غسان عليان، ووسيم داري، وعزيز عمار عليان، ومحمد فارس عليان، ومحمد سميح عليان، وعلي شعبان عبيد، وطارق مروان عبيد وعمر مروان عبيد، والمسعف فؤاد عبيد، ومحمود عاصم عبيد، ومحمود عصام عبيد، ومحمد سعيد عبيد، ومحمود محمد عبيد، وفائق حبش.
كما قامت قوات الاحتلال باقتحام خيمة العزاء التي أقيمت لشهيد الجبهة، وصادرت صور الشهيد، والرايات والإعلام واليافطات المعلقة.
ووصفت الجبهة ما يدور في شوارع العيساوية بأنه انتفاضة شعبية ضد الاحتلال الإسرائيلي، بدأت تمتد إلى المناطق المجاورة في القدس ومحيطها، في وقفه مشرفة لأبناء شعبنا، تقديراً لتضحيات الشهداء، ومنهم شهيدنا محمد سمير عبيد، الأسير المحرر، والذي قضى في سجون الاحتلال أربع سنوات، لانتمائه إلى الجبهة الديمقراطية.
وقد نعت الجبهة الديمقراطية في العيساوية، شهيدها المناضل، محمد سمير عبيد، كما نعته كتائب المقاومة الوطنية الفلسطينية وحمّلت قوات الاحتلال مسؤولية اغتياله بدم بارد من خلال إطلاق النار عليه من مسافة صفر.