الديمقراطية تدعو كوشنر إلى التوقف عن عرض بضاعته الفاسدة
دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، عراب ورشة البحرين، جاريد كوشنر، للتوقف عن تقديم عروضه الفاسدة إلى شعبنا الفلسطيني، ونشر أحلامه المزيفة والخرافية في أجواء المنطقة.
كما طالبته الديمقراطية، وفق بيان تلقت "سوا"، نسخة عنه، بالتوقف عن لعب دور العبقري المؤهل لحل القضية الوطنية الفلسطينية على طريقة عقد الصفقات الفاسدة، والمبنية على الرشاوي وشراء الذمم.
وفيما يلي نص البيان:
دعت كوشنر إلى التوقف عن عرض بضاعته الفاسدة
"الديمقراطية": لا تراجع عن قرارات الشرعية الدولية التي تضمن وتكفل لشعبنا حقه في العودة وتقرير المصير والإستقلال والحرية
دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عراب ورشة البحرين، جاريد كوشنر، للتوقف عن تقديم عروضه الفاسدة إلى شعبنا الفلسطيني، ونشر أحلامه المزيفة والخرافية في أجواء المنطقة، والتوقف عن لعب دور العبقري المؤهل لحل القضية الوطنية الفلسطينية على طريقة عقد الصفقات الفاسدة، والمبنية على الرشاوي وشراء الذمم.
وقالت الجبهة في بيان لها إن كل محاولات كوشنر، وإلى جانبه الثنائي غرينبلات وفريدمان، لن تقنع فلسطينياً واحداً، بالتخلي عن حق العودة إلى الديار والممتلكات التي هجر منها اللاجئون، ولن تقنع فلسطينياً واحداً بالتخلي عن القدس عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود 4 حزيران 67.
وأضافت الجبهة بدعوة كوشنر للنزول عن شجرة الأوهام، إلى أرض الواقع الحقيقي، والعودة إلى كنف الشرعية الدولية وقراراتها ذات الصلة بالقضية الوطنية الفلسطينية، والعودة إلى القوانين الدولية، التي تعترف لشعوب الأرض بحقها في تقرير مصيرها على أرضها وبناء دولها المستقلة.
وأكدت الجبهة أن أوهام كوشنر سوف تتبخر سريعاً في الهواء وأن الحل يكون على الصعيد الدولي بالدعوة إلى مؤتمر دولي ترعاه الأمم المتحدة بموجب قراراتها ذات الصلة، وبإشراف الدول الخمس دائمة العضوية، وبسقف زمني محدد، وبقرارات ملزمة، تعترف لشعبنا بحقه في:
دولة مستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران 67.
حل قضية اللاجئين بموجب القرار 194 الذي يكفل لهم حق العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948.
وإن أية حلول بديلاً لهذا الحل، وأن أية أسس بديلاً لقرارات الشرعية الدولية، وأن أية صيغة بديلاً للمؤتمر الدولي ما هي إلا وصفات فاشلة ليس لها سوى مزبلة التاريخ.