قصة مسلسل لا احد يعلم التركي - دراما شيقة
قصة مسلسل "لا احد يعلم" معقدة بشكل كبير والعلاقات متشابكة للغاية، كما أنه يمتاز بطريقة سرد شيقة ومثيرة، وقصة ليست بالمستهلكة أو المتوقعة النهاية، ما جعله بالفعل مسلسلاً مختلفاً، رغم تشابه احداثه مع مسلسل “في الداخل” بعض الشيء ولكن بمعالجة مختلفة تماماً.
ونالت الحلقة الاولى اعجاب الكثير من المشاهدين العرب والاتراك، حيث نالت الحلقة الاولى المرتبة الرابعة كأعلى البرامج والمسلسلات مشاهدة رغم انخفاض نسبة مشاهدة الحلقة التي وصلت إلى 3,92 ، ولكن هذا الانخفاض كان بسبب مباراة منتخب تركيا، فيما حققت مليون مشاهدة على موقع اليوتيوب عقب ساعات من العرض.
تبدأ أحداث الحلقة الاولى من المسلسل على سيفدا التي تهرع في شوارع أحد احياء تركيا، ثم تدخل أحد بيوت هذا الحي ولم يمر سوى دقيقة واحدة حتى يدخل صاحب البيت، السيد “علي” الذي يلاحظ فور دخوله وجود شخص غريب في بيته ويعرف ايضاً انه امرأة من خيالها على الحائط، ليندهش المشاهد من قوة ملاحظة هذا الرجل.
كما تندهش سيفدا، وتبدأ تحكي “لعلي” كل شيء وهو يستمع منها لا يقاطعها ولا يسألها أي سؤال، وتعود الاحداث فلاش باك قبل 14 ساعة من اللحظة التي طرق فيها باب منزل “علي” ليجد بعض الرجال يسألونه عن تلك الفتاة الهاربة.
ويبدأ صباح اليوم السابق من منزل سيفدا ومشاجرة والدها مع شقيقها لانه يتاجر في المخدرات فيأخذها منه ويلقي بها في المرحاض، ويضع ابنه في ورطة كبيرة مع العصابة التي يوزع لها البضائع، بل ويحاول اجبار ابنته على الزواج قسراً من رجل لا تقبله حتى يسدد له ديونه.
وتتهمه ابنته أنه ليس اباً ولا يحنو عليهما ابداً فيصفعها، ويحبسها في غرفتها ولكنها تهرب إلى بيت صديقتها الوحيدة، ثم يتصل بها شقيقها ويطلب منها احضار 100 الف ليرة على وجه السرعة، ثمناً للبضاعة المفقودة، وإلا سيقتولنه الليلة.
فلا تجد امامها حلاً سوى الذهاب إلى السيد اويغار العريس المنتظر موافقتها منذ سنوات، فيُحضر لها المال الذي طلبته في مقابل زواجه بها ولكنها تصر على الرفض فيحاول الاعتداء عليها، فتضربه على رأسه وتاخذ الاموال وتلوذ بالفرار.
ولكن سرعان ما يستعيد اويغار وعيه ويطلب من رجاله أن يلحقون بها، ويبحثون عنها في المنطقة بأكملها، ولكنها تدخل بيت ” علي” لتختبأ به وحين ي فتح “علي” لرجال اويغار الذين يسألون عنها يخبرهم بانه لم يراها.
