جامعة القدس تطلق برنامج "الدراسات الثنائية"
رام الله /سوا/ أطلقت جامعة القدس وبتمويل من الحكومة الألمانية من خلال المؤسسة الألمانية للتعاون (GIZ) وبالتعاون مع القطاع الخاص الفلسطيني، اليوم الأربعاء، برنامج "الدراسات الثنائية".
ويعد البرنامج الأول من نوعه في فلسطين وفي المنطقة برمتها، ويوفر الفرصة للطلاب للتعلم والتدريب المهني في الوقت نفسه، ويشمل ثلاثة تخصصات هي: الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات، والهندسة الكهربائية، وإدارة الأعمال.
وأعلن رئيس جامعة القدس الدكتور عماد أبو كشك، عن انطلاق البرنامج في الجامعة، شاكرا الحكومة الالمانية ممثلة بمديرة مكتب ممثلية الجمهورية الالمانية في رام الله بربرا وولف على دعمهم السخي، اضافة لكل من شارك في اطلاق هذا البرنامج المميز في فلسطين.
وأكد أن برنامج الدراسات الثنائية هو نهج فريد للتعليم العالي تم وضعه من قبل الألمان، من أجل إعداد الطلاب بشكل أفضل لدخول سوق العمل، ولقي نجاحا كبيرا في ألمانيا، وستعمل جامعة القدس على تكرار هذا النجاح.
من جهتها، شددت وولف على أن الحكومة الالمانية تعمل على تقديم المعرفة من خلال هذه البرامج المميزة التي تقوم على تفاعل الشراكات المختلفة.
بدوره، قال وكيل مساعد وزارة التربية والتعلم العالي فاهوم شلبي، إن هذا البرنامج تظاهرة تاريخية تقيمها جامعة القدس لتطبيق نظام علمي جديد يعد هدفا استراتيجيا للتعليم العالي، حيث يعد ذلك نتاجا حقيقيا لاهتمام الجامعة في توظيف مخرجات الجامعة بما ينسجم مع حاجة المؤسسات والشركات.
وقدم نائب الرئيس للشؤون الاكاديمية د. حنا عبد النور، ورئيس مركزABB التدريبي في ألمانيا، ماركوس برونيرت، شرحا مفصلا عن البرنامج والذي يعتبر نموذجا للتوافق بين الدراسة الاكاديمية والعمل الميداني، وسيكتسب الطلبة فوائد كبيرة من خلال دخولهم الى سوق العمل اعتبارا من اليوم الأول في الدراسة.
وتحدثت مجموعة من ممثلي الشركات ومؤسسات القطاع الخاص الشريكة، عن شراكتهم في هذا البرنامج ودورهم في استقطاب واكساب الطلبة الخبرات اللازمة لتحضيرهم لسوق العمل.
يذكر أن مدة الدراسة في البرنامج ستكون أربع سنوات، تتضمن عملية دمج الدراسة الأكاديمية مع الخبرة العملية في الشركات، إضافة إلى ورشات عمل متخصصة، وسيحصل الطالب على شهادة بكالوريوس مع إمكانية أن تكون دبلوما بعد سنتين، وستكون الدراسة باللغة الانجليزية مع اعطاء مساقات مساعدة للذين لا يتقنون اللغة الانجليزية.