البردويل: نرفض اللقاءات الثنائية مع حركة فتح ونصر على وفد تشارك فيه كافة الفصائل
غزة / سوا/ أكد القيادي في حركة حماس صلاح البردويل رفض حركته للقاءات ثنائية مع حركة فتح، من أجل بحث تنفيذ ما اتفق عليه من ملفات المصالحة.
وأوضح البردويل في تصريح صحفي مساء اليوم الأربعاء أن حركته لا تريد لقاءات ثنائية مع حركة فتح، وتصر على وفد فصائلي تكون فيه كل الفصائل شاهدة على الاتفاق.
وأضاف "لا تفسير للمفسر من بنود المصالحة، ونريد تنفيذ لكل الملفات التي تم التوافق عليها في القاهرة والشاطئ".
واستغرب البردويل حديث بعض الأطراف التي تحاول تقزيم الأمور بأن القضية تتمحور حول رواتب الموظفين، واتهام حماس بأنها مترددة بقبول الطرح السويسري قائلاً " هذا أمر غريب ...متى كان الطرح السويسري أحد بنود اتفاق المصالحة".
وحول الورقة السويسرية، أوضح القيادي في حماس أن حركته رفضت هذه الورقة بسبب ما شابها من خلل وقال " هذه الورقة قُدمت، ولكن مقياس القبول بها أو التعديل عليها يخضع للمنطق"، مستغربا من تصريحات بعض الشخصيات التي تعتبر مثل هذه المقترحات كثابت من ثوابت الشعب الفلسطيني.
واعتبر البردويل أن تبسيط هذا الأمر وتسطيحه لدرجة اتهام حركته بأنها تصر للحصول على إجابات حول مصير رواتب الموظفين في غزة قبل زيارة وفد الفصائل ، يخالف ما اتفق عليه من اجماع في لقاء الفصائل مؤخرا في غزة.
وأشار أن الفصائل أجمعت على ضرورة وجود اختراق حقيقي لفحوى هذه الزيارة ، وأن هذا لا يتم إلا بوجود جدية ورغبة حقيقية في اتمام كل ملفات المصالحة.
وأضاف "الموضوع لا يتقزم بالرواتب فقط على اهميته وضرورتهِ، لافتا الى أن هناك قضايا كثيرة متعطلة بقرار من رئيس السلطة وعلى رأسها الدعوة لاجتماع الإطار القيادي لمنظمة التحرير، والدعوة لانعقاد دورة جديدة للمجلس التشريعي".
إلى جانب "حسم أمور الموظفين جميعا دون استثناء، و الجدية في ملف الإعمار، بالإضافة الى عدم وضوح هذا الملف في برنامج الحكومة التي تتلكأ في مباشرة عملها ومسئولياتها في قطاع غزة".