سفير فلسطيني يطلع مسؤولًا فرنسيًا على آخر التطورات السياسية

علما فلسطين وفرنسا

وضع سفير فلسطين لدى فرنسا سلمان الهرفي، المستشار الدبلوماسي لرئيس الوزراء الفرنسي إيمانويل لونان، في ضوء آخر التطورات على الساحة الفلسطينية.

وسلم الهرفي، المستشار الدبلوماسي لرئيس الوزراء الفرنسي، رسالة جوابية من رئيس الوزراء محمد اشتية إلى نظيره الفرنسي، يشكره فيها على تهنئته له لمناسبة تعيينه رئيسا للوزراء.

وتطرق الاجتماع أيضا إلى عدد من القضايا الثنائية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما فيما يتعلق بمدينة القدس بشكل خاص والأراضي الفلسطينية بشكل عام. وفق الوكالة الرسمية

وثمن السفير الهرفي دعم فرنسا ومساندتها للشعب الفلسطيني سواء في المحافل الدولية من خلال التصويت الايجابي لصالح القرارات الداعمة للحق الفلسطيني والمواقف السياسية الفرنسية المساندة للموقف الفلسطيني، وكذلك من خلال دعم المشاريع الاقتصادية الفلسطينية والموازنة العامة، خاصة في هذه الظروف الحرجة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني بسبب سياسة القرصنة الاسرائيلية على اموال المقاصة.

وأكد أن للشهداء والجرحى والأسرى وعائلاتهم أولوية قصوى على كافة المستويات، مجددا الرفض الفلسطيني المطلق الرسمي والشعبي لما سمي "ورشة البحرين"، التي تريد وضع العربة امام الحصان حيث تنطلق من الزاوية الاقتصادية لتلغي بعدها الجانب السياسي في هدف واضح وهو تصفية القضية الفلسطينية على حساب حقوق ومصالح الشعب الفلسطيني، بما يلبي الاطماع الاسرائيلية الاحتلالية الاستيطانية في ارض وطننا.

وشدد المستشار لونان على مواقف فرنسا من القضية الفلسطينية، التي تنطلق من التمسك بقرارات الشرعية الدولية التي تنص على حل الدولتين وفق حدود الرابع من حزيران عام 1967، كما اكد التزامها بتعهداتها دعم مؤسسات السلطة الوطنية وتقديم الدعم للشعب الفلسطيني.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد