جمعية نوى تفتتح دورة علمية بعنوان "العلوم المسلّية" في دير البلح

دورة العلوم المسلية

افتتح معرض النوى التابع لجمعية نوى للثقافة والفنون اليوم الأربعاء، في دير البلح، دورةً علميةً بعنوان "العلوم المسلّية" ضمن أنشطة وفعاليات صيف 2019، وذلك ضمن مشروع " تمكين الأطفال المهمشين في ديرالبلح: العلوم التفاعلية وتنمية الطفولة المبكرة".

وتشتمل الدورة التي تستمر ثمانية أيام بواقع 20 ساعة تدريبية، على العديد من الموضوعات التي تهدف إلى تدريب الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين السابعة والتاسعة؛ ليصبحوا قادرين على الملاحظة والتجريب والاستنتاج والبحث والاستكشاف حول ما يشاهدوه بطرق علمية بسيطة.

وبدورها، رحب سوسن زيدان، منشطة رئيسية في جمعية نوى للثقافة والفنون وميسرة النشاط ، حسب ما وصل "سوا"، بالأطفال، وتقديم نبذة مختصرة عن نشأة المعرض، والنشاطات والخدمات التي يقدمها للمجتمع الفلسطيني في منطقة ديرالبلح، مؤكدةً على أهمية الدورة، وكذلك أهمية استمرار توافد الأطفال وأهاليهم إلى المعرض، متمنية للمشاركين والمشاركات الاستفادة المرجوة من هذا التدريب.

هذا وهدفت الجلسة الأولى إلى تعريف الطفل على طرق التكيف والحماية عند الحيوانات من خلال النقاش والإجابة على الأسئلة المطروحة . في حين هدفت الجلسة الثانية إلى تعريف الطفل على المواد سواء المواد الصلبة أو السائلة أو الغازية وكيفية تمدد الغازات.

ومن جهته، عبّر مهند الفرَّا، منسق معرض النوى، عن أهمية مثل هذه الأنشطة في تبسيط الموضوعات العلمية ومفاهيمها بطرق بديلة وتفاعلية وغير تقليدية.

وبدورهم، عبّر الأطفال عن سعادتهم لاشتراكهم بهذه الدورة. حيث أشارت الطفلة لميس بشير 9 سنوات أن الدورة رائعة حسب تعبيرها. وأضافت: "أنا سعيدة، تعلمت منها الكثير من الأشياء، وأتمنى أن تتكرر دورات مثلها في مطويات الأنشطة القادمة." أمّا الطفل منير الفرّا، 7 سنوات، فقال" الدورة حلوة تعلمت ما هي المواد الصلبة وما هي المواد السائلة."

ويسعى مشروع " تمكين الأطفال المهمشين في ديرالبلح: العلوم التفاعلية وتنمية الطفولة المبكرة"،الذي ينفذ بالتعاون مع الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بشكل رئيسي إلى دعم وتطوير أنشطة الجمعية التعليمية، خصوصاً للأطفال المهمشين، ضمن مجالات العلوم التفاعلية.

ويذكر أن أنشطة المعرض تتناغم مع الأهداف الإستراتيجية السنوية للنوى للأعوام (2018-2020).

كما نظمت جمعية نوى للثقافة والفنون رحلات سفاري وتعايش مع الطبيعة لأطفال معرض النوى، وذلك ضمن أنشطة مشروع " تمكين الأطفال المهمشين في ديرالبلح: العلوم التفاعلية وتنمية الطفولة المبكرة". الذي ينفذ بالتعاون مع الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي.

وقال سائد البس منشط رئيسي في جمعية نوى للثقافة والفنون وميسر رحلات السفاري، حسب ما وصل "سوا": " إن رحلات السفاري هي أنشطة ترفيهية وتعليمية وتربوية يكتسب من خلالها الأطفال مهارات الاعتماد على النفس والعمل الجماعي من خلال الخروج إلي الطبيعة والعمل في الظروف الطبيعية".

وأضاف: " إن رحلات التعايش مع الطبيعة تعتمد على الخروج بالأطفال المشاركين للأنشطة الخارجية وسط الطبيعة والحياة البرية، ليعتمدوا على جهدهم البدني والذهني ويمارسوا تطبيقات عملية الهدف منها استنباط القيم والمهارات اللازمة للعمل الجماعي والقيادة والتفكير الإيجابي السليم".

خلال الرحلة، اجتمع الأطفال في الصباح الباكر في معرض النوى واستعدوا للمغادرة، ثم توجهوا إلى أراضٍ زراعية ومناطق طبيعية، ثم تم توزيع المهام على الأطفال واليافعين المشاركين في الدورة، فبعضهم تولى مهمة جمع الحطب، ومجموعة أخرى قامت بعصر الليمون وصنع السلطة، وغسل الخضار. ثم بدأ الأطفال بغناء بعض الأغاني الشعبية الفلسطينية وأداء الدبكة الشعبية، والرسم في الطبيعة.

وأوضح مهند الفرا، منسق معرض النوى بأن هذه الرحلات استهدفت الأطفال من الفئة العمرية 7 حتى 15 عام، وشارك فيها 50 طفل/ة، وتخللها برنامج تدريبي يحتوي أنشطة من شأنها تأصيل روح العمل الجماعي بين الأفراد، والتأكيد على أهمية دور القائد في الفريق.

وقال محمد الطيب: "سفاري كانت حلوة، أحببت تقسيم وتوزيع المهام". في حين عبَّر صلاح منسي، 14 سنة، "كانت رحلة سفاري رائعة والعمل الجماعي رائع جداً." في حين قالت باسمة حسونة، 13 سنة، " كانت رحلة سفاري رحلة جميلة وفكرتها حلوة. "

تأتي رحلات سفاري ضمن أنشطة وفعاليات النوى خلال صيف 2019، وذلك ضمن مشروع " تعليم الأطفال المهمشين، وتنمية الطفولة المبكرة".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد