إصابات خلال مواجهات مع الاحتلال في الضفة

مواجهات بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال - ارشيفخليل 2.jpg

أصيب عدد من المواطنين اليوم الثلاثاء، خلال مواجهات اندلعت بين مئات المواطنين وجيش الاحتلال الإسرائيلي في أماكن متفرقة بالضفة الغربية.

وشهدت الضفة، سلسلة فعاليات احتجاجية على ورشة البحرين المرتقب انعقادها مساء اليوم في العاصمة المنامة تحت شعار "السلام من أجل الازدهار" بدعوة أمريكية وسط مقاطعة فلسطينية حاشدة.

وأكدت مصادر طبية فلسطينية، أن عشرات الفلسطينيين أصيبوا بالرصاص المطاطي والاختناق خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي على أطراف مدينتي رام الله والخليل. وفق موقع صحيفة القدس

وذكرت المصادر، أن المواجهات اندلعت على إثر تظاهرات توجهت إلى الحواجز العسكرية التابعة للجيش الإسرائيلي الذي أطلق جنوده الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.

وفي الخليل تنظيم لاعتصام أكد متحدثون فيه على رفض الورشة الأمريكية في البحرين وأن القضية الفلسطينية ليست اقتصادية بل سياسية جوهرها الاحتلال الإسرائيلي.

وفي بيت لحم ، أصيب عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" محمد اللحام بالرصاص المغلف بالمطاط والعشرات بالاختناق خلال مواجهات مماثلة مع الجيش الإسرائيلي، بحسب المصادر.

وخرجت المظاهرات لليوم الثاني على التوالي وسط دعوات لتصعيد المواجهات مع الجيش الإسرائيلي في محاور التماس بالضفة الغربية.

وفي نابلس ، انطلقت مظاهرة حاشدة من المجمع الشرقي وصولا إلى (ميدان الشهداء) وسط المدينة، رفع المشاركون خلالها الأعلام السوداء والأعلام الفلسطينية.

كما رفع المشاركون لافتات كتب عليها باللغتين العربية والإنجليزية "فلسطين ليست للبيع" و "القدس ليست للبيع"، و (لا لورشة البحرين)، وأحرقوا العلمين الأمريكي والإسرائيلي.

في السياق ذاته، عم إضراب شامل قطاع غزة احتجاجا على الورشة الأمريكية في البحرين.

وجرى تعطيل عمل المؤسسات الرسمية والخاصة بما فيها البنوك وإغلاق غالبية المحال التجارية في قطاع غزة بدعوة من الفصائل الفلسطينية التي دعت كذلك لمظاهرات ومؤتمرات ضمن الاحتجاجات على الورشة الأمريكية في البحرين.

وشهدت مناطق متفرقة من قطاع غزة تعليق لافتات كبيرة الحجم ضد الورشة الأمريكية في البحرين والخطة التي تجهز لها واشنطن لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المعروفة باسم " صفقة القرن ".

وكان كوشنير قال لقناة (الجزيرة) الفضائية في مقابلة تم بثها الليلة الماضية، أنه يعتقد أن ورشة البحرين ناجحة، وإن عددا كبيرا من المستثمرين سيشاركون فيها، نافيا أن تكون مقاطعة السلطة الفلسطينية للورشة انتكاسه لها.

وأكد أن الورشة قد حققت فعلا نجاحا حيث ستحضر دول المنطقة، كما ستحضر العديد من دول العالم رغم أن هناك جهات تقول لهم ألا يحضروا.

وتنطلق في المنامة اليوم أعمال ورشة عمل بادرت إليه الولايات المتحدة لطرح الشق الاقتصادي من خطتها للسلام المعروفة باسم صفقة القرن.

ويقاطع الفلسطينيون الإدارة الأمريكية على صعيد الاتصالات السياسية منذ إعلان ترامب في السادس من ديسمبر 2017 الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة إليها في 14 مايو 2018.

وستشارك في الورشة 39 دولة، منها الدولة المضيفة البحرين، والسعودية ومصر والأردن والإمارات والمغرب، فيما تقاطع السلطة الفلسطينية الورشة وقررت الولايات المتحدة ألا يشارك فيه مسؤولون إسرائيليون كبار بل رجال أعمال إسرائيليين.

وتقضي الخطة الاقتصادية الأمريكية المقترحة برصد 50 مليار دولار، على أن يتم تحويل 28 مليار دولار منها إلى السلطة الفلسطينية وقطاع غزة، أما الباقي فسيتم تقسيمه بين مصر والأردن ولبنان.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد