قصيدة محمد بن راشد الأميرة هيا حول الخيانة - قصيدة عشتي ومتي
نقل حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلافا عائليا داخليا بدأ عمليا من خمسة أسابيع إلى المستوى العلني فجأة بعد نشره قصيدة جديدة يتهم فيها زوجته الأميرة الهاشمية هيا بنت الحسين بخيانة العشرة.
ولم تعرف بعد الأسباب ولا الظروف التي دفعت الشيخ بن راشد إلى نشر علني لقصيدته التي يرثي فيها زوجته بعدما خرجت من حياته، فيما بدأ الإعلام الألماني والتركي يتحدث عن تفاصيل لجوء الأميرة وولديها إلى ألمانيا.
وتجاهل الديوان الملكي الأردني التعليق او التعقيب على سلسلة من الأنباء تتحدث عن “خلافات” بين ولي عهد دبي وزوجته الأميرة الهاشمية انتهى بان لجأت إلى إحدى الدول الأوروبية.
ولم يصدر رسميا عن أبو ظبي أو عمان أي بيان رسمي يعلق على المسألة التي تتدحرج وقد تؤدي إلى أزمة دبلوماسية متعددة الاطراف خصوصا في ظل إخفاق وساطة قامت بها الشهر الماضي أطراف في العائلة المالكة الأردنية لإصلاح ذات البين وحل الخلاف الذي بدأ عائليا وأصبح اليوم ينذر بأزمة سياسية ودبلوماسية أخفق الطرفان عمليا الآن في احتوائها.
ويبدو أن الأميرة هيا وبعد قرار أميري من زوجها منذ ثلاثة أشهر بإغلاق مؤسسة خيرية تحمل اسمها ووقف موازنتها بدأت تعترض وتتساءل قبل تطور الخلاف مع زوجها لاحقا، لتتطور الخلافات الشخصية والعائلية التي تحجم “ القدس العربي” عن التطرق إليها، وغادرت الأميرة الهاشمية دبي برفقة ولديها من ولي عهد دبي واستقرت منذ خمسة أسابيع في العاصمة البريطانية لندن.
وتواصل بن راشد مع الملك عبد الله الثاني طالبا التدخل لإعادة ولديه اليه مع الإبلاغ بانه قرر “هجران زوجته” الهاشمية وكل ما يريده أولاده تجنبا لإحراج دولي.
ولم يعجب كلام بن راشد عن الأميرة هيا عائلتها وزارها شقيقها الأمير علي بن الحسين في لندن قبل ان تعلن صحف تركية أمس أنها تتواجد الآن في ألمانيا.
ودخل معارضون أردنيون في الخارج على خطوط الخلاف العائلي الذي يتطور الان لأزمة دبلوماسية فيما ومع الصمت الرسمي بدأت تتسرب الروايات والتفاصيل وأحيانا الشائعات عبر وسائط التواصل الاجتماعي.
وتصر الأميرة على الاحتفاظ بولديها جليلة وزايد وحقها برعايتهما، وتشير مصادر مقربة منها إلى أن ضغوطا مورست عليها ودفعتها للمغادرة إلى أوروبا بعد محاولة عزل ولديها عنها إثر خلافات شخصية مع زوجها غير مفهومة حتى الآن.
وخلافا لما يتردد من تشويه متعمد لسمعة الأميرة الأردنية، تجنبت الحضور بولديها لعمان تجنبا لإحراج بلادها وعلى أمل معالجة الخلاف قبل تطور مسار الأحداث ووصولها إلى “نقطة اللارجعة ” بعد نشر القصيدة.