عريقات: شعبنا سيرفض اي خطط تسعى لانهاء القضية الفلسطينية

صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية

أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات ، اليوم الثلاثاء، على رفض الشعب الفلسطيني أي خطط تسعى لإنهاء القضية الفلسطينية وإلغاء وجود الشعب الفلسطيني، ومنها ورشة البحرين "المنامة"، وصفقة ترامب.

وأشار عريقات، حسب الوكالة الرسمية، إلى أن السبيل الوحيد للسلام والازدهار يكمن في تجسيد سيادة الدولة الفلسطينية الحرة على أرضها، وإنجاز حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف في تقرير المصير والاستقلال وعودة اللاجئين وفقا للقرار الأممي 194.

وأوضح أن تحقيق الحرية والعدالة يمرّ عبر تنفيذ قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي وليس من خلال الاعتراف بإجراءات الأمر الواقع غير القانونية التي يفرضها الاحتلال على الأرض بالقوة.

وجدد التأكيد على الموقف الرسمي الفلسطيني الواضح بعدم المساومة على الحل السياسي العادل والدائم، قائلاً: "إن أية خطة تتضمن عناصر إنهاء القضية الفلسطينية وإلغاء وجود شعبها مرفوضة سلفاً من الجانب الفلسطيني، وغير قابلة للنقاش أو التفاوض".

وأشار إلى أن الإدارة الأميركية تدّعي معرفة ما هو الأفضل لمصلحة الشعب الفلسطيني، في الوقت الذي لم تدن به انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي من سرقة ومصادرة الأرض والموارد الطبيعية، وتوسيع الاستيطان الاستعماري وحرمان شعبنا من حقوقه الأساسية.

وأضاف: "إن ما تدافع عنه الإدارة الأميركية هو قراراتها الأحادية وغير القانونية، وتطبيع ودعم المشروع الاستيطاني الاستعماري، من أجل ترسيخ الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين".

وأدان تصريحات سفير الولايات المتحدة في إسرائيل فريدمان وزيارته مع مساعد الرئيس ترامب لشؤون الأمن القومي جون بولتون إلى غور الأردن بصحبة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ، من أجل تبرير وجود الاحتلال وتعزيز خططه لضم المزيد من أراضي دولة فلسطين.

وتابع: "الضم هو جريمة حرب بموجب القانون الدولي ويشكل تهديداً لسيادة فلسطين وأمنها وتواصلها على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وإن ورشة عمل المنامة -التي تتزامن مع الاجتماع الطارئ لوزراء المالية العرب في القاهرة ومؤتمر المانحين لدعم " الأونروا " في نيويورك- والخطة الاقتصادية الأميركية التي أعلن عنها كوشنر ليستا سوى تملص من الاستحقاقات والحلول السياسية التي تستوجب إنهاء 52 عاما من الاحتلال العسكري الإسرائيلي عن فلسطين".

وأشار إلى التزام الشعب الفلسطيني بالدفاع عن حقوقه، سيما حقه في تقرير المصير، والحصول على دولة مستقلة، رغم الحملات التحريضية والتهديدات الأمريكية والإسرائيلية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد