النضال الشعبي تنظم ورشة في غزة رفضاً لورشة البحرين

النضال الشعبي تنظم ورشة في غزة رفضاً لورشة البحرين

نظمت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في مكتبها المركزي في غزة ، اليوم الثلاثاء، ندوة تحت عنوان "لا لورشة البحرين ولا ل صفقة القرن أرض فلسطين ليس للبيع" بمشاركة قيادات وكوادر الجبهة.

وقال إبراهيم أبراش رئيس مجلس أمناء جامعة الأزهر ووزير الثقافة السابق، حسب ما وصل "سوا": " إن صفقة القرن ومؤتمر المنامة التطبيعي هو مشروع أمريكي جديد للتسوية لوصول المشاريع السابقة مشروع أوسلو قد فشل ووصل إلى طريق مسدود لحل الصراع العربي الإسرائيلي".

وأكد أبراش أن صفقة القرن أنجزت بصمت وتواطؤ عربي وصمت دولي من خلال ردود الفعل الضعيفة بعد الاعتراف ب القدس عاصمة لدولة إسرائيل ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس والسكوت على عمليات الاستيطان وتصفية قضية اللاجئين وعدم الاعتراف بهم وإسقاط حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران قطع الطريق على إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران.

وأكد أن مؤتمر البحرين ليس للسلام بل مؤتمر أمريكي إسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية، من خلال تحسين الوضع الاقتصادي للفلسطينيين وإبعاد الشق السياسي هي محاولة لإغراء الفلسطينيين تحت عنوان ازدهار المنطقة بالسلام من خلال المبالغ المالية التي تتحدث عن 50 مليار دولار و ما قطع الأموال عن السلطة ومطالبة العرب بتفعيل شبكة الأمان العربية كلها وعود دون تنفيذ.

وأكد أن صفقة القرن قد تبنى على دولة غزة لأنها جزء من التفكير الإسرائيلي الأمريكي قبل أوسلو وبعد الانسحاب الأحادي الجانب من قطاع غزة وهى اقل من دولة واقل من حكم ذاتي.

وبدوره، أكد عبد العزيز قديح عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن ورشة المنامة التطبيعية في البحرين تشكل مدخلا حقيقيا لتطبيق صفقة ترامب والتي تقتل أماني وطموحات شعبنا الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وتدمر حق العودة، مؤكدا على الموقف الفلسطيني الموحد وعلى رأسه القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس أبو مازن على رفض الصفقة يشكل حجر الزاوية لإفشال الخطة الأمريكية الإسرائيلية.

وأكد قديح أن حضور أطراف عربية لورشة المنامة يشكل طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني المتمسك بحقوقه الوطنية الثابتة متخليين عن ما تم إقراره في القمم العربية والمبادرة العربية وقرارات الشرعية الدولية وخيار حل الدولتين الذي دعمته كافة بلدان العالم وقيام الإدارة الأمريكية والرئيس الأمريكي ترامت بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل وإنكار حق اللاجئين وضم الجولان السوري المحتل لدولة إسرائيل ورفض الاستيطان تخلت عن كل المواقف السابقة للإدارات الأمريكية وتدمر عملية السلام.

وطالب قديح الجماهير العربية وقواها المناضلة برفض مشاركة بلدانهم في ورشة المنامة والخروج في مسيرات واحتجاجات في وجه أنظمتها من أجل منعها من التساوق مع المخططات الأمريكية والإسرائيلية و فتح باب التطبيع المجاني مع العدو.

وقال: "إن ورشة المنامة التطبيعية تسعى لتظهير الحل الإنساني الاقتصادي بالمال العربي على حساب الحقوق السياسية لشعبنا الفلسطيني".

وأكد المجتمعون على دعم القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس أبو مازن على صموده وتحديه كل مشاريع التصفية لقضيتنا الوطنية ولرفضه المشروع الأمريكي وصفقة القرن مطالبين استعادة وحدة شعبنا الوطنية وإنهاء الانقسام البغيض حتى نكون موحدين لمواجهة كافة التحديات والمشاريع التصفوية التي تواجه شعبنا وقضيته.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد