بالصور: جامعة بيت لحم تخرِج الفوج الـ(43) من طلبتها
نظمت جامعة بيت لحم ، أمس الاثنين حفل تخريج الفوج الـ (43) من طلبتها بشقيه البكالوريوس والماجستير، من كليات الآداب والعلوم والتمريض والعلوم الصحية، والذي سيستمر ليومين متتاليين، وسط حضور شعبي ورسمي، على مسرح المركز الثقافي الاجتماعي في الحرم الجامعي.
بحضور، القاصد الرسولي ليوبولدو جيريللي الرئيس الأعلى للجامعة، والمطران بولس مارقوتسو المطران المساعد لبطريركية القدس للاتين، و بيتر بري نائب الرئيس الأعلى ومجلس الأمناء، ونائب رئيس بلدية بيت لحم حنا حنانيا، ورئيس بلدية بيت جالا نقولا خميس، ورئيس بلدية بيت ساحور جهاد خير، وزياد البندك مستشار الرئيس للعلاقات المسيحية المحلية والدولية، وداود الزير رئيس مجلس أمناء جامعة فلسطين الأهلية ، ورؤساء وممثلي الكنائس ورجال الدين وممثلي المؤسسات الأكاديمية والتربوية و الأهلية والرسمية والأجهزة الأمنية ، وعمداء الكليات وأساتذة الجامعة ، والطلبة الخريجين وذويهم .
استهل الاحتفال، حسب صحيفة القدس، بكلمة سعيد عياد رئيس دائرة اللغة العربية، عريف الاحتفال رحب فيها بالضيوف والحضور ونوه من خلالها إلى دور أخوة دلاسال ورسالة الجامعة، ورفض الشعب الفلسطيني ل صفقة القرن ومؤتمر المنامة وتمسكه بالثوابت الفلسطينية وصولا إلى تحقيق أمانيه في الحرية والاستقلال.
وألقى براي كلمة قال فيها: " إن جامعة بيت لحم تبتهج اليوم بتخريج الفوج الثالث والأربعين من طلبتها مضيفة بذلك سبعمائة وأربعة وستّين خرّيجًا جديدًا ليبلغ مجموع خرّيجيها ثمانية عشر ألفًا وستمائة وخمسين خرّيجًا منذ عام "1977.
وأضاف: " إنّ فرحتنا هي فرحتكم ونحن نعيد هؤلاء الخريجين - أبناءكم - إلى رعايتكم بعد أن أمضوْا معنا أربع سنوات أو أكثر في الجامعة، وخلال تلك السنوات، منحنا أبناءكم الفرصة للحصول على تعليم عال متميّز وحياة تفاعلية نامية، وحصيلة ثقافيّة، واجتماعيّة، وروحيّة وإبداعيّة. فنحن نسعى إلى تحضير الطلبة ليصبحوا قياديّين متعلّمين وقادرين على التغيير والتحديث في مجتمعاتهم".
وتابع: " خلال وجود أبنائكم في الجامعة وفّرنا لهم المكان الآمن والعناية وسبل التفوّق الأكاديمي، وتعامل المدرّسون والموظفون مع أبنائكم كإخوتهم وأخواتهم الصغار، وتعلّموا في غرف دراسية بأعداد قليلة من الطلبة فتوافرت لهم الفرصة للتفاعل على نحو أفضل مع مدرسيهم وبين بعضهم بعضًا".
وأشار إلى أن الجامعة أنجزت الكثير من التطوير في البرامج الأكاديمية وأساليب التّعليم والتّعلّم، وتسعى إلى الاستمرار في مراجعة برامجها وتحديث ما تقوم به من أجل تلبية احتياجات الطلبة على الوجه الأفضل. وفي الوقت ذاته، يجري العمل على تطوير مرافق الجامعة وتحديث أجهزتها تماشيًا مع التكنولوجيا المعاصرة ويتمثّل هذا الأمر في المشروعين قيد الإنشاء وهما مبنى الفندق التّعليميّ والمطعم التّعليميّ التّابع لمعهد إدارة الفنادق والسّياحة الواقع في شارع المهد، ومبنى كلية التمريض والعلوم الصّحيّة المجاور للجامعة.
وقال: " نحن نعلم أنّ أبناءكم استمتعوا بفترة دراستهم في الجامعة كما هو ثابت من خلال انخراطهم مع أساتذتهم وزملائهم الطلبة في النّشاطات المختلفة والمكمّلة للمنهاج، إذ كانت الفرحة والحيوية تملآن عيونهم وأفئدتهم".
وألقت الطالبة الخريجة برناديت اسعد نصري اندونيه الأولى على الجامعة، كلمة الخريجين، قالت فيها: " في هذا اليوم الفرح، يوم تخرج الفوج الثالث والأربعين في جامعة بيت لحم ما هو إلا استمرار لثلاثة وأربعين عاما من رسالة العطاء المتواصل من العلم والفكر والمعرفة المحررة للإنسان الفلسطيني".