المقاومة الوطنية: المقاومة المسلحة هي السبيل لمواجهة صفقة ترامب
أكدت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الاثنين، أن خيار الانتفاضة والمقاومة بكافة أشكالها بما فيها المقاومة المسلحة، هي السبيل الوحيد القادر على إفشال كافة المشاريع التي تستهدف القضية الوطنية الفلسطينية، في مقدمتها "صفقة ترامب" و"ورشة البحرين".
وشددت الكتائب، وفق بيان تلقت "سوا" نسخة عنه، على أن شعبنا ومقاومته موحدون في رفض ورشة البحرين التطبيعية وصفقة ترامب، وفي ميدان المواجهة ضد الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدةً أنها لن تصمت على العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني في الضفة الفلسطينية و القدس وقطاع غزة .
وقالت: "لا يحق لأحد التحدث باسم الشعب الفلسطيني المناضل، فشعبنا متمسك بحقوقه الوطنية وبقضيته الفلسطينية، ولا يقبل بيعها بالأموال أو المساومة على أي شبر منها، لأن أي تنازل عنها يعد طعنة في خاصرة الشعب الفلسطيني، وخيانة لدماء شهداءه وجرحاه وعذابات أسراه".
ودعت لاغتنام فرصة الوحدة الداخلية في مواجهة "صفقة ترامب" و" ورشة البحرين" بالبدء الفوري بخطوات إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية، والاتفاق على إستراتيجية وطنية كفاحية للخروج من اتفاق أوسلو وفي مقدمتها طي العلاقات مع الاحتلال من خلال سحب الاعتراف بدولة الاحتلال، ووقف كافة أشكال التنسيق الأمني فوراً، وعدم الرهان على المفاوضات العقيمة والعبثية، وإطلاق العنان للمقاومة بكل أشكالها بما فيها المقاومة المسلحة في الضفة الفلسطينية والقدس المحتلة.