وقفة احتجاجية في النقب لإقامة مدرسة لأطفال رخمة
شارك العشرات من أهالي قرية رخمة، صباح اليوم الاثنين، بوقفة احتجاجية، بالتعاون مع أهالي بلدة "يروحام" اليهودية، للمطالبة بإنشاء مدرسة ابتدائية لأطفال القرية في منطقة النقب.
وقال أهالي رخمة، حسب عرب 48: "إن نحو 400 طالب يعانون من انعدام المؤسسات التعليمية في القرية التي تقع خارج منطقة السياج التاريخية، ويضطرون للسفر يوميًا لمسافات تصل إلى 80 كم في الاتجاهين".
وأفاد رئيس اللجنة المحلية في قرية رخمة، عودة زنون: " إن قرية رخمة تعاني من الكثير من المشاكل، بعضها نتغلب عليها وحدنا والبعض الآخر أصعب، نطالب ببناء مدرسة لأطفالنا منذ سنوات، ولكن السلطات الإسرائيلية ترد بأننا في منطقة عسكرية ولا يمكن بناء مدرسة".
وأضاف: " إن الجيش الإسرائيلي يتدرب فوق رؤوسنا وبين بيوتنا، والبيوت تهدم وحتى التعليم لا يريدون توفيره لأبنائنا. حق أولانا الحصول على التعليم".
وقال أحد سكان رخمة، هليل أبو جردود: "هدموا بيتي 3 مرات وتركت أنا وعائلتي في العراء دون وجه حق في قرية رخمة يستكثرون علينا الكهرباء والمياه النظيفة فكيف التعليم لأولادنا؟".
يشار إلى أن قرية رخمة مسلوبة الاعتراف، في منطقة النقب، تفتقر للخدمات الصحية والتعليمية، كما أن طلابها يدرسون في مدارس قرى وادي النعم التي تبعد مسافة 35 كيلومترًا عن القرية أي ما يقدر بـ40 دقيقة سفر وأكثر، ومدارس قصر السر التي تبعد مسافة 15 كيلومترًا عن القرية وشقيب السلام.
كما يتوجه السكان إلى يروحام التي تبعد 4 كيلومترات عن القرية للحصول على الخدمات الصحية.
ويذكر أن قرية رخمة تقع على بعد 2- 3 كيلومترات شمال غرب البلدة الاستيطانية يروحام على جانبي شارع 204، ويبلغ عدد سكان القرية حوالي 1400 نسمة، بعضهم نزحوا من منطقة "عبدة" حيث أرغمتهم السلطات الإسرائيلية عام 1956 على ذلك، وتحمل القرية اسم بئر تاريخية فيها.