شنّ عضّوان في " الكنيست "، اليوم الاثنين، هجوما على الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو ، في ظل استمرار اندلاع الحرائق بمستوطنات غلاف غزة ، بفعل البالونات الحارقة التي تُطلق من القطاع.

وقال عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في "الكنيست"موتي يوغيف: قيل لنا مرة أخرى أن البالونات الحارقة تواصل حرق الحقول، وأن القنابل ما زالت تُلقي على جنود الجيش الإسرائيلي على السياج، لكن ما أسمعه من الميدان يشير إلى ظاهرة أكثر أهمية، لا يحبون التحدث عنها. 

وأضاف يوغيف أن "سكان مستوطنات غلاف غزة أنفسهم هم الذين تتآكل قوتهم وصمودهم"، موضحا أن "الإجراءات التي اتخذتها الحكومة حتى الآن لا تغير الواقع". 

وتابع إن اتخاذ قرار بشأن "الإرهاب" هو وحده الذي سيعيد الأمن والشعور بالأمان لسكان غلاف غزة. وفق تعبيره.

بدوره، ذكر عضو "الكنيست" عن حزب "يسرايل بيتينو" عوديد فورير أن "معادلة الحكومة المستسلمة، تتمثل في الرد على الصواريخ بحقائب الدولارات" 

واعتبر أن الرد على "أعمال الشغب" على السياج هو أن تسعى الحكومة جاهدة للتوصل إلى ترتيب بدلاً من اتخاذ قرار حاسم، مشددا على أن "الرد على البالونات الحارقة هو إدخال الهيليوم لغزة". 

وأشار إلى أن (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو مشغول بشراء الهدوء السياسي، وجميع صانعي القرار يحنون رؤوسهم. بحسب تعبيره.

يذكر أن حكومة الاحتلال، أصدرت أمس، تعليمات بتخفيض مساحة الصيد في غزة من 10 إلى 6 أميال، وذلك في أعقاب استمرار إطلاق البالونات واندلاع الحرائق. وفق موقع (مفزاك لايف) العبري.

ترجمة: مؤمن مقداد