استنكرت مفوضية الأشبال والزهرات والطلائع بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح - "الأقاليم الجنوبية" قطاع غزة اليوم الأحد، المشاركة بما يسمى " ورشة المنامة " في البحرين، والتي تدعو ضمنيا لتصفية القضية الفلسطينية، وتحويلها من قضية سياسية إلى قضية اقتصادية وإنسانية.

وأكدت نجاح عليوة عضو الهيئة القيادية مفوض الأشبال والزهرات وفق ما ورد "سوا" على أن صراعنا مع الاحتلال ليس صراعا اقتصاديا بل هو صراع سياسي على الحقوق التي لم و لن يفرط فيها الشعب الفلسطيني، ولا القيادة الفلسطينية، حيث أثبت تاريخ صراعنا معه لعقود من الزمن ذلك.

وأدانت عليوة في بيان صحفي ما يحدث على أرض البحرين من تآمر على شعبنا وقيادته، ومحاولة الزج ببعض الأصوات التي لا تمثل فلسطين لامن قريب، ولا من بعيد، بل ليست سوى شرذمة ضالة باعت مبادءها وانتماءها، وتأتمر بأمر أمريكا وإسرائيل.

وثمنت عليوة دور القيادة الفلسطينية وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عباس ، وحكومته الموقرة في التصدي لهذه الورشة المشبوهة والوقوف في وجهها، شاكرة دور أبناء شعبنا الفلسطيني بكل مكوناته في الوقوف صفا واحدا ويدا واحدة لمنع تمرير هذه الصفقة، وما سينتج عنها من ضياع أبدي لحقوقه المسلوبة.

وحثت عليوة أبناء الشعب الفلسطيني، وأبناء الحركة، وجميع الأحرار الذين يؤمنون بعدالة قضيتنا للمشاركة في الفعاليات الرافضة لهذه الصفقة الماكرة، والتي ستفشل بجهودهم، ودعمهم كل ما تخطط له هذه الورشة من تآمر، وتنازل عن الحقوق الوطنية الفلسطينية الثابتة.