أكد الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا، على ضرورة استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام على قاعدة اتفاق 2017، معتبرا أن الوحدة الوطنية هي الصخرة التي تتحطم عليها صفقة القرن .

ودعا الاتحاد في بيان صحفي، أبناء شعبنا الفلسطيني للخروج في كافة العواصم الأوروبية، للتعبير عن رفضهم لورشة البحرين المزمع عقدها في 25 و26 من هذا الشهر. وفق الوكالة الرسمية

وشدد على أن الهدف الرئيسي من هذا المؤتمر هو تهيئة الدعم العربي والإقليمي لـ(صفقة القرن) عبر الترويج بالازدهار الاقتصادي وتحويل المسألة الفلسطينية الى قضية إنسانية واستثمار اقتصادي، والابتعاد عن الجوهر السياسي لقضيتنا وعدم التنفيذ الفعلي لقرارات الامم المتحدة والمتمثلة بحق شعبنا بالحرية والاستقلال والعودة، والوصول الى الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .

وأشاد الاتحاد العام بموقف قيادة الشعب الفلسطيني ممثلة بالرئيس محمود عباس واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الرافض لكافة الضغوطات الأمريكية والإسرائيلية والمتمسك بآمال وأهداف الشعب الفلسطيني المتمثلة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم والتي هجروا منها حسب قرار الأمم المتحدة رقم 194.

وثمن الاتحاد الاجماع الوطني الرافض للمؤتمر، مؤكدا ان هذا المؤتمر هو انقلاب على القرارات العربية المتعاقبة بحق قضيتنا الوطنية والتي أقرت في كافة المؤتمرات العربية والمبادرة العربية للسلام.