الديمقراطية تدعو الثلاثي الأمريكي إلى وقف مشاريعه الوهمية للفلسطينيين
دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، الثلاثي الأميركي كوشنر، غرينبلات وفريدمان، للتوقف عن إطلاق وعودهم الفارغة لشعبنا الفلسطيني وإغرائه بمئات مليارات الدولارات، ومئات المشاريع الوهمية.
وقالت الجبهة، وفق بيان تلقت "سوا" نسخة عنه: " إن شعبنا قال كلمته الصريحة والواضحة، والتي لا تراجع فيها، "أرضنا ليست للبيع وحقوقنا الوطنية ليست للبيع".
وفيما يلي نص البيان:
دعت الثلاثي الأميركي إلى وقف عروضه الوهمية
الديمقراطية: لماذا يتجاهل الثلاثي الأميركي أن المشكلة هي في الاحتلال الإسرائيلي لأرضنا وشعبنا؟
شعبنا الموحد في وجه صفقة ترامب – نتنياهو سيفشل نتائج ورشة البحرين بمواصلة النضال حتى الفوز بالحقوق الوطنية
دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الثلاثي الأميركي كوشنر، غرينبلات وفريدمان، للتوقف عن إطلاق وعودهم الفارغة لشعبنا الفلسطيني وإغرائه بمئات مليارات الدولارات، ومئات المشاريع الوهمية.
وقالت الجبهة إن شعبنا قال كلمته الصريحة والواضحة، والتي لا تراجع فيها، "أرضنا ليست للبيع وحقوقنا الوطنية ليست للبيع".
وقالت الجبهة في بيان لها إن كل هذه الوعود لا وظيفة لها سوى إبعاد الأنظار عن المشكلة الحقيقية المتمثلة في الاحتلال الإسرائيلي لأرضنا وشعبنا، وتعطيل دولة الاحتلال لتطبيق قرارات الأمم المتحدة التي تكفل لشعبنا حقوقه الوطنية في تقرير المصير، وإقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة على حدود 4 حزيران وعاصمتها القدس ، وضمان حق اللاجئين في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم عملاً بالقرار 194.
وأضافت الجبهة إن الاحتلال الإسرائيلي لأرضنا وشعبنا هو المسؤول عن الكوارث والنكبات التي لحقت بشعبنا وقضيته الوطنية، من تدمير للاقتصاد، والبنية التحتية وتعطيل التنمية البشرية والاقتصادية، ومنع قيام اقتصاد وطني، وفرض الحصار على القدس وباقي المدن الفلسطينية وقطاع غزة ، ونهب الأرض، ومصادرتها، والزج بالآلاف من أبناء شعبنا في السجون واغتيال شبابنا بدم بارد، وأن حل القضية الفلسطينية لا يكون إلا برحيل الاحتلال.
فلقد سبق للإدارات الأميركية السابقة أن عرضت على شعبنا مشاريعها الوهمية التي كشفت التجربة زيفها، من خطة خارطة الطريق إلى وعود مؤتمر أنابوليس وغيرها من المشاريع الكاذبة.
وأكدت الجبهة أن شعبنا الذي أجمعت قواه السياسية على رفض صفقة ترامب نتنياهو، وورشة البحرين، سيعمل وسيناضل لإفشال نتائج هذه الورشة بمواصلة النضال ضد الاحتلال حتى يحمل عصاه ويرحل عن أرض دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس.