أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة على لسان مسؤولها في قطاع غزة لؤي القريوتي، اليوم الأحد، بأن الدعوة إلى عقد مؤتمر البحرين الاقتصادي على أرض عربية، خدمة للعدو كأحد مفردات المؤامرة على قضيتنا العادلة في إطار صفقة القرن الأمريكية.

وأشارت الشعبية وفق بيان تلقت "سوا" نسخة عنه، إلى أن هذا المؤتمر يهدف لتبييض وجه العدو ومن خلفه الإدارة الأمريكية وإعادة خلط الأوراق في المنطقة .

وفيما يلي نص البيان:

مؤتمر البحرين الاقتصادي إحدى حلقات التآمر على القضية الفلسطينية

تدين الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة في قطاع غزة على لسان مسؤولها في قطاع غزة لؤي القريوتي الدعوة إلى عقد مؤتمر البحرين الاقتصادي على أرض عربية خدمة للعدو كأحد مفردات المؤامرة على قضيتنا العادلة في إطار صفقة القرن الأمريكية هذا المؤتمر الذي يهدف لتبييض وجه العدو ومن خلفه الإدارة الأمريكية وإعادة خلط الأوراق في المنطقة .

وأشار القريوتي إلى أنه يجب على الأمة العربية والإسلامية أن تعي مخاطر صفقة القرن وأن يقفوا في مواجهة المؤامرات الصهيوأمريكية التي لن تخدم إلا مصالح الاحتلال وضمان وجود آمن له في الشرق الأوسط على حساب مقدرات امتنا العربية والإسلامية ومقدساتنا وتشريد شعبنا وحرمانه من حقوقه.

وأكد على أن شعبنا المرابط لن تغريه المشاريع الاقتصادية والأموال ولن يرضى بديلاً عن فلسطين ولن يفرط بالثوابت، ونؤكد أن كل المؤامرات ستتحطم على صخرة صمود شعبنا ومن خلفه محور المقاومة و أحرار العالم.

ودعا إلى مقاطعة مؤتمر البحرين الاقتصادي ومخرجاته وتجريم كل من يشارك ويتعاطى معه، ومواجهة هذا المؤتمر بالدعوة لمؤتمرات مناهضة لصفقة القرن ولمشاريع التصفية وداعمة لحقوق شعبنا وقضيتنا المركزية العادلة.

وأكد القريوتي على ضرورة العمل لإعادة القضية الفلسطينية إلى بعدها العربي والإسلامي فهذه الصفقة تستهدف العالم العربي والإسلامي وفلسطين والشعب الفلسطيني فالحلم الإسرائيلي بإقامة كيانه من النيل إلى الفرات ما زال حاضر بآلياتهم وخططهم

وأضاف بضرورة تعزيز التحالف مع محور المقاومة الممتد من طهران لبغداد و دمشق و بيروت و القدس و توحيد كل الجبهات في المنطقه ضد أمريكا و ربيبتها إسرائيل وإفشال المشاريع الصهيوأمريكية.