تداول نشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، الليلة، خبر وفاة يوسف القرضاوي العالم المصري المعروف، ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين سابقا، أثناء تواجده في العاصمة القطرية الدوحة، مشيرين إلى أنه تم دفن جثمانه هناك.

وكتب الناشط محمد الخليل عبر (فيسبوك):  وفاة القرضاوي بعد تعرضه لأزمة قلبية شديدة وتمضية ساعات بغرفة الإنعاش وتكتم إعلامي حتي الآن، فيما تداول آخرون نصا آخرا وهو "وفاة الشيخ يوسف القرضاوي ودفنه بقطر". دون أن يتم تأكيد أو إرفاق ذلك بأي مصدر رسمي.

يذكر أن يوسف عبد الله القرضاوي، عو عالم مصري مسلم، ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين سابقا، فيما ولد في قرية صفط تراب مركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية في جمهورية مصر العربية، وله مؤيدين وغير مؤيدين مختلفين وكثر في العالم العربي والإسلامي.

وبالتزامن مع انتشار هذه الأنباء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، جرى نشر تغريدة عبر حساب الشيخ القرضاوي في موقع تويتر، كُتب فيها : "الإسلام ينهى عن الشح ويحذِّر منه، ويجعله مصدرًا لفساد عريض، وفي الحديث: «إياكم والشح، فإنما هلك مَن كان قبلكم بالشح؛ أمرهم بالقطيعة فقطعوا، وأمرهم بالبخل فبخلوا، وأمرهم بالفجور ففجروا».

كما نشر القرضاوي عبر ذات الحساب : "لا يجوز أن نحجِّر على أنفسنا واسعًا، فنلتزم بمذهب واحد في كل شؤوننا. وقد يكون هذا المذهب ضعيف الحُجة في بعض القضايا، أو لا يحقق مقاصد الشرع ومصالح الخلق؛ فلا جناح علينا أن ندعه إلى ساحة المذاهب الأخرى، وساحة الشريعة الكبرى".

إلى ذلك، رجحت مصادر إعلامية محلية، عدم صحة الأنباء التي تفيد في وفاة العالم يوسف القرضاوي، مشيرة إلى أنه يتعرض لحملة ممنهجة خلال الفترة الماضية، وأن الشائعات حول تدهور حالته الصحية أو وفاته لا تزال غير صحيحة حتى لحظة نشر هذا النص.