أكد مدير عام الشرطة الفلسطينية اللواء حازم عطا الله، أن أي حل إذا أريد له أن يعيش يجب أن يكون عادلا، وأن العدل ليس لفئة دون الأخرى.

وقال عطالله خلال مقابلة صحفية تابعتها وكالة (سوا): "هذا العدل الذي يراه كل فلسطيني في مختلف المواقع هو ان يكون الحل على أساس حل الدولتين، وهذا الحل لم يكون فقط للفلسطينيين وإنما أيضا قرار الأمم المتحدة، بالإضافة إلى أن جميع المواثيق والأعراف الدولية تثق بهذا الأمر".

وأضاف: "ليس هدف هذه الدولة التي نريدها محاربة أي أحد، فنحن دولة نتطلع لأن نعيش مثل أي شعب آخر بحرية وكرامة على أرضنا وليس على أرض أي إنسان آخر، كما أن تلك الدولة ستكون صديقة لكل دول المنطقة بما فيها إسرائيل".

وتابع: "ما يجري في البحرين بالنسبة لنا كفلسطينيين مرفوض رفضا قاطعا، والاجتماع هو عبارة عن اجتماع اقتصادي، ويعتقد القائمين عليه بأنه يمكن اقناع الفلسطينيين بشيء من الاموال حتى ينسوا قضيتهم أو يتنازلوا عن حقوقهم تحت أسماء مختلفة الاستثمار ومشاريع وما إلى ذلك".

وحول اوضاع القدس ، أوضح: "اعتقد بأن اعتراف امريكا بالقدس عاصمة لإسرائيل، ينهي عملية السلام، والقرارات الدولية جميعها تعتبر ان القدس الشرقية لا زالت موضع نقاش وهي للفلسطينيين".

اما فيما يخص موضوع اللاجئين، قال: "تم قطع المعونة الامريكية عن منظمة الاغاثة الدولية ( الأونروا )، واللاجئين يقدرون بخمسة ملايين إنسان، مستحضرا أن "الأنروا" هي احدى منظمات الأمم المتحدة والتي تقدم الدعم للفلسطينيين بما فيه التعليمي والصحي وغير ذلك.

وفي الختام، ثمن جهود بعثة الشرطة الأوروبية الموجودة في فلسطين لما تبذله في الأراضي الفلسطينية منذ العام 2005م، وهي ممثلة بضباط من كلا الجنسين ومن مختلف الدول الأوروبية، منوهًا إلى أنهم يقدمون مساعدة ثمينة للفلسطينيين.