موقع أمني يكشف شكل المواجهة القادمة مع الاحتلال في غزة

الجيش الإسرائيلي

كشف موقع أمني فلسطيني، اليوم السبت، عن ملامح المواجهة القادمة بين المقاومة في غزة ، والجيش الإسرائيلي. وذلك في ضوء القدرات الأخيرة التي أظهرتها المقاومة في جولات التصعيد.

وذكر موقع "المجد الأمني" أن استعدادات المقاومة، تتنوع وفق اختلاف الميدان الذي ستضرب الاحتلال من خلاله، مشيرا لوجود قوة بحرية لها مقدراتها، و قوة صاروخية شُهد آثارها، اضافة لقدرات عسكرية في البر والجو".

ونوه إلى أنّ الإعلام الإسرائيلي يتحدث بين الفينة والأخرى عن تطور قدرات المقاومة، لكنه لا يستطيع تقديرها، وهذا من أهم منجزات المقاومة أنها تحتفظ بالمفاجآت لحين المواجهة.

وقال : "إذا كانت المقاومة قد أوصلت صواريخها لكل المدن داخل فلسطين المحتلة قبل 5 سنوات، فإن قدرتها الصاروخية ستركّز على القدرة التدميرية للصواريخ، وهذا ما شهدناه في مدينتي عسقلان وأسدود خلال جولة التصعيد الميداني في بداية مايو/ آيار 2019".

وأضاف الموقع الأمني: "إذا كانت المقاومة قد نجحت في تسيير طائرات بدون طيّار في عام 2014، وكانت ذات مهام استطلاعية، فإنها الآن قد طوّرت هذا السلاح ليصبح سلاحاً جوياً هجومياً، ورأينا كيف تم استخدام هذه الطائرة في جولة التصعيد المذكورة".

وتابع : "إذا كانت المقاومة قد بدأت معركة 2014 بعملية إنزال بحري في موقع (زيكيم) فإنها تعد العدة لتصل إلى ما أبعد من هذا الموقع، مع حرصها على عدم ترك البحر للاحتلال يتفرّد فيها كيفما شاء".

وأوضح موقع المجد أنّه "إذا كانت المقاومة قد اخترقت منظومات المراقبة الإسرائيلية وسيطرت على فيديوهات لعملياتها داخل المستوطنات المحاذية خلال معركة 2014، فإنها قد دخلت في طور جديد من الحرب الإلكترونية مع العدو، وقد تنجح في تجنيد عملاء لها بين صفوف جيش العدو"، وفق تقديره.

اقرأ/ي أيضًا: شاهد: جيش الاحتلال يختتم مناورات ضخمة في الشمال

وأشار إلى أنّه إذا كان الاحتلال قد تجرّأ على التوغل في غزة خلال 2014، فإن المقاومة وعبر تطوير منظومات الرصد لديها لن تسمح له بالتوغل حتى ولو لأمتار معدودة، وعملية (حد السيف) خير دليل، ناهيك عن (الكورنيت) وسلاح القنص، والذي من خلالهما يمكن للمقاومة شل حركة الأفراد والآليات على حدود قطاع غزة.

وختم الموقع الأمني تقريره بالقول: إنّ "ما تقدم جزء من توقعات حول ما توصلت إليه المقاومة من تطور، وبكل تأكيد عودتنا المقاومة على طمأنة جمهورها وإيلام عدوها، فلننتظر".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد