كشف أحمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم السبت، عن جدول أعمال والملفات التي سيبحثها الاجتماع التشاوري الذي ستعقده اللجنة غدا في مدينة رام الله .

وقال مجدلاني في تصريحات تابعتها (سوا): هناك جدول أعمال واسع للاجتماع في إطار التشاور، موضحا أنه سيتم مراجعة القرارات التي اتخذت سابقا خصوصا في التحرك على المستوى السياسي والدبلوماسي والشعبي داخل الوطن او خارجه للتعبير عن رفض وإدانة مؤتمر البحرين، الخاص بما يمسى المسار الاقتصادي لتمرير صفقة القرن التصفوية للقضية الفلسطينية.

ولفت إلى أن المقاطعة الرسمية الفلسطينية والقطاع الخاص، لمؤتمر البحرين، وضعه وصفقة القرن في مأزق حقيقي وجدي، منوها إلى عدم استجابة المجتمع الدولي ودول عربية للدعوة الأمريكية.

ووفق مجدلاني، فإن الموقف الفلسطيني الصلب الرافض للمشاركة في مؤتمر البحرين، خفض سقف التوقعات التي من الممكن ان تنجم عن هذا المؤتمر، مشيرا إلى استمرار الفعاليات الشعبية حتى بعد انعقاد الورشة الأمريكية.

وأضاف مجدلاني أن تقريرا حول الفعاليات والتحركات على كل المستويات لإفشال وإحباط هذا المشروع التصفوي، سيكون أمام اجتماع التنفيذية، موضحا أنه سيتم مناقشة الأوضاع الاقتصادية والمالية والضغوط على الحكومة ودولة فلسطين، والاتصالات التي ستتم بهذا الاتجاه.

كما سيبحث الاجتماع، بحسب مجدلاني، ملف المصالحة الوطنية الفلسطينية، والاتصالات التي يقوم بها الأشقاء في مصر؛ من أجل التعرف على حقيقة وجود تقدم ما مع حماس أم ما زالت الأمور في مكانها.

وأكد أن القيادة الفلسطينية تنتظر وصول الوفد المصري إلى رام الله، للإطلاع على ما يحمله من مقترحات ورؤى وما توصل إليه مع حماس؛ "كي تقرر القيادة والرئيس محمود عباس ما هي الخطوات اللاحقة".

وتابع مجدلاني أن ملف الانتخابات سيكون حاضرة على طاولة اجتماع اللجنة التنفيذية غدا، مشددا على حرص الرئيس عباس على الإجراءات الدستورية والقانونية.

وبين أن حنا ناصر رئيس لجنة الانتخابات سيزور غزة من جديد؛ من أجل الوقوف على آخر ما يمكن التوصل إليه مع حماس واستعدادها للمشاركة في العملية الانتخابية، معتبرا أن "مواقف حماس غير مشجعة وليست مساعدة لغاية اللحظة".