توقيع بروتوكول الحج لموسم 1436ه مع وزير الحج السعودي
الرياض/ سوا/ وقع وزير الأوقاف والشؤون الدينية الشيخ يوسف ادعيس، بروتوكول الحج لموسم 1436ه، مع وزير الحج السعودي بندر حجار، اليوم الثلاثاء، في المملكة العربية السعودية.
ويتضمن البرتوكول كافة الأمور المنظمة لموسم الحج للموسم 1436ه.
وكان وزير الحج السعودي والمسؤولون السعوديون قد أشادوا بمستوى الأداء المتقدم لبعثة الحج الفلسطينية في الموسم الماضي 1435ه والتي لم يسجل خلالها أية تجاوزات، بالإضافة لحصول فلسطين على المرتبة الثالثة على مستوى العالم الإسلامي، وبعثات الحج من دول العالم كافة.
وكان الشيخ ادعيس قد توجه للملكة العربية السعودية بدعوة من وزير الحج السعودي برفقة وفد من وزارة الأوقاف ضم الوكيل المساعد لشؤون الحج والعمرة حسام أبو الرب، ومدير عام الشؤون المالية زكريا طالب.
وفي سياق متصل، قام ادعيس بتوقيع اتفاقيات مع كل من المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية، والنقابة العامة للسيارات، ومكتب الوكلاء الموحد، في مكة المكرمة، ومؤسسة الأدلاء في المدينة المنورة؛ وتضمنت هذه الاتفاقيات الإجراءات والآليات التي سيتم العمل بها للموسم 1436ه، وأكد ادعيس في هذا السياق على جاهزية وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بطواقمها الفنية، والإدارية، والإرشادية للعمل بما جاء في هذه الاتفاقيات.
من جهة أخرى، التقى ادعيس، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية أحمد محمد علي، بحضور قنصل فلسطين العام في جدة السفير عماد شعث، حيث قدم عدداً من المشاريع التي تخدم أبناء شعبنا الفلسطيني وعلى رأسها مشروع الأبراج التجارية في مدينة البيرة، وتحديث مطابع دار الأيتام الإسلامية الصناعية في القدس ، وقد وعد علي بالعمل على تنفيذ هذه المشاريع بالسرعة الممكنة خدمة لصمود الشعب الفلسطيني.
كذلك التقى الوزير ادعيس أمين عام الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم الشيخ عبد الله بصفر، حيث بحث معه أوضاع مراكز التحفيظ ودور القرآن الكريم في فلسطين، وقدم له طلباً بإنشاء عدد من أكاديميات تحفيظ القرآن الكريم في محافظات الوطن كافة، وكذلك ضرورة دعم المسابقات القرآنية وعلى رأسها مسابقة الأقصى الدولية لحفظ القرآن الكريم.
وكان ادعيس قد ألقى كلمة في مسجد الهيئة، حضرها جمع غفير من العلماء وموظفي الهيئة، تحدث فيها عن الأخطار التي تتعرض لها المقدسات الإسلامية في فلسطين بشكل عام والقدس والمسجد الأقصى بوجه خاص، مؤكداً على ضرورة وقوف الأمة وقفة جادة في الدفاع عن الأقصى والمقدسات.