رئيس استخبارات السعودية يزور إسرائيل
من المقرر ان يزور رئيس الاستخبارات السعودية اسرائيل خلال الأيام المقبلة وذلك في إطار دعم الجهود الإسرائيلية الضاغطة للقيام بهجمات محدودة ضد أهداف عسكرية إيرانية. وفقا ل "ميدل إيست آي"
ونقلت الصحيفة عن المسؤول البريطاني أن رئيس الاستخبارات السعودية سيزور إسرائيل وقد كان في رحلة إلى لندن يرافقه الدبلوماسي عادل الجبير طالب خلالها بريطانيا القيام بهجمات ضد إيران
وأضافت الصحيفة وفقا للمسؤول البريطاني أن الضغوطات السعودية جاءت بعد ساعات من إجهاض الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، هجمات أميركية مخططة ضد أهداف إيرانية.
وأضاف المصدر، الذي رفض الكشف عن اسمه، أن الضغوطات السعودية وقعت على آذان صماء، حيث كان الجواب البريطاني على الطلب السعودي بالنفي.
وبحسب المسؤول نفسه فإن المسؤول السعودي قدم معلومات استخباراتية إضافية ادعى فيها أنها تربط إيران بالهجوم الأخير على ناقلتي نفط في خليج عمان ، لكن نظرائه البريطانيين "لم يعجبوا" بالأدلة الجديدة.
يشار إلى أن الحكومة البريطانية كانت قد أيدت، بشكل معلن، الاتهام السعودي والأميركي بأن طهران تقف وراء هجمات خليج عمان.
وكتب وزير الخارجية البريطاني، جيريمي هانت، على موقع تويتر يوم 14 حزيران/ يونيو: "أدين هجمات الأمس على السفن في خليج عمان. تقييم المملكة المتحدة يخلص إلى أن المسؤولية عن الهجمات تقع بالتأكيد على إيران".
إلى ذلك، ووفقًا للمصدر البريطاني، سيتوجه رئيس المخابرات السعودية إلى إسرائيل، في عطلة نهاية الأسبوع، حيث سيشارك في جهود ضاغطة مماثلة مع المسؤولين الإسرائيليين ومستشار الأمن القومي الأميركي، جون بولتون.
يذكر أن ترامب كان قد أوقف الضربات الأميركية ضد أهداف إيرانية قبل 10 دقائق من إطلاقها في وقت متأخر يوم الخميس. وكان قد تم التخطيط للعملية العسكرية ردا على إسقاط طائرة أميركية بدون طيار في اليوم السابق.
وألقت إيران باللوم على واشنطن في الحادث، قائلة إن الطائرة المسيرة كانت فوق مياهها الإقليمية، بينما تدعي واشنطن أن الطائرة المسيرة كانت فوق المياه الدولية.
وكانت صحيفة "عرب نيوز" المقربة من السلطات السعودية كانت قد دعت، الشهر الماضي، إلى تنفيذ "ضربات جراحية" ضد إيران. وكتبت أن ""وجهة نظرنا هي أنه يجب ضربهم بشدة"، وأضافت "نحن ندعو إلى رد فعل حاسم وعقابي على ما حدث، حتى تعرف إيران أن كل خطوة تقوم بها ستكون لها عواقب".
يذكر أن جبير كان قد نفى أن تكون الرياض تحاول جر واشنطن إلى الحرب ضد طهران، وادعى أن بلاده تريد تجنب الحرب بأي ثمن. كما ادعى أن التصعيد كان من الجانب الإيراني فيما رفضت السفارة السعودية التعقيب على الخبر .