محتجون يهود يرفضون التجنيد في الجيش الإسرائيلي

محتجون حركة ناطوري كارتا الأورثوذكسية اليهودية في واشنطن

أعلن محتجون من حركة ناطوري كارتا" اليهودية، أثناء تظاهرهم أمس الجمعة، أمام القنصلية الإسرائيلية في نيويورك، رفضهم الخدمة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، مما اضطر القنصلية لرفع حالة التأهب القصوى.

بدورها، أعلنت القنصلية في واشنطن حالة التأهب، كما وطلب مسئولو الأمن من الموظفين الإسرائيليين البقاء داخل مبنى القنصلية أثناء المظاهرة، كما تم إغلاق مدخل المبنى لمدة ساعتين لتجنب الاحتكاك مع المتظاهرين.

وكان المتظاهرون قد وصلوا بالحافلات من بروكلين للاحتجاج على اعتقال ثلاث ناشطات من منظمة "حوموتايخ" التي تقدم استشارة قضائية للشابات قبل التجنيد، وقالوا:" إن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت الناشطات وحققت معهن بشأن من أرسلهن".

كما ورفع المتظاهرون شعارات ضد إسرائيل والجيش الإسرائيلي بينها "دولة إسرائيل تكره اليهود الأصليين"، و"لن نخدم في جيش دولة لا نعترف بها"، و"أوقفوا إجبار اليهود على التجند في الجيش الإسرائيلي".

وقال منظم المظاهرة الخاخام هرشل كلار، حسب عرب 48: "إن الصهيونية هي حركة جديدة تحاول استبدال الدين بالقومية، وبذلك تدمر الإيمان اليهودي وتطبيقه"، مضيفا: " إن الجيش الإسرائيلي والحروب التي يبادر إليها تتعارض مع اليهودية".

واعتبر أن "المحرك الأساسي للحكومة الإسرائيلية مع قوانين التجنيد الحالية هو استيعاب اليهود المتدينين في الثقافة والمجتمع العام، ولهذا السبب يستثمرون في تجنيد الشبان والشابات المتدينين ويستخدمون الشابات لاستكمال سقف التجنيد".

يشار إلى أن حركة "ناطوري كارتا" (حراس المدينة) هي يهودية أورثوذكسية ترفض تعارض إقامة إسرائيل، وتنادي بإعادة الأرض إلى الفلسطينيين، ويتمركز أتباع هذه الجماعة في القدس ولندن ونيويورك.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد